ريفالدو يكشف كواليس انتقال فيغو المدوي من برشلونة إلى ريال مدريد
استذكر لاعب المنتخب البرازيلي الأسطوري ريفالدو انتقال لويس فيغو زميله في برشلونة إلى ريال مدريد، حيث اعتبر ذلك بمثابة "خيانة كبرى" في كرة القدم الإسبانية.
وتقمص فيغو ألوان برشلونة من 1995 إلى 2000 قبل أن يعلن انضمامه إلى غريمه ريال مدريد في بداية موسم 2000-2001.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsموعد مباراة برشلونة ضد مايوركا في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
وقال ريفالدو في حوار مع صحيفة (ماركا): "في الفترة بين 1997 و2000، تقاسمنا أنا وفيغو غرفة تبديل الملابس في برشلونة، وكنا صديقين داخل الملعب وخارجه".
وأضاف: "اكتشفنا فجأة أنه سينتقل إلى ريال مدريد بعد توقيعه بعض الوثائق. في البداية، لم أصدق ذلك؛ كان نجما في كامب نو. لكن اتضح أنه وقع عقدا مع ممثل فلورنتينو بيريز الذي كان يترشح آنذاك لرئاسة النادي. كانت فرصته تعتبر ضئيلة، ولكن بشكل غير متوقع، تفوق على لورينزو سانز".
وتابع مهاجم ميلان السابق: "لم يتوقع أحد أن يوافق فيغو أيقونة برشلونة، ووكيل أعماله على الصفقة والانتقال فجأة إلى ريال مدريد".
Hoy hace 16 años, Luis Figo corregía el mayor error de su vida fichando por el Real Madrid. pic.twitter.com/hA9APfjIWJ
— Pasión Madridista (@real_pasion) July 24, 2016
وأوضح ريفالدو أنه فهم هذه الصفقة بناءً على تجربته الخاصة: "في كرة القدم هناك دائما قرارات مثل هذه. كانت الجماهير غاضبة منه، ولكن مثلما حدث لي في ديبورتيفو لاكورونيا، غادر برشلونة وانتقل إلى مدريد".
وتابع نجم المنتخب البرازيلي السابق: "لم يكن فيغو يتوقع أن يفوز فلورنتينو بالرئاسة. أعتقد أن فيغو لم يكن واثقا في إمكانية انتقاله إلى ريال مدريد، لكن فجأة فاز فلورنتينو وتمت الصفقة".
وعاش ريفالدو تجربة مشابهة لفيغو، فبعدما توج مع البرازيل بكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بدأ في مناقشة مستقبله في برشلونة مع رئيس النادي الكتالوني آنذاك جوان غاسبارت بعد الإعلان عن عودة المدرب لويس فان غال، وأوضح: "أبلغته أن بقائي صعب للغاية".
لكن رئيس برشلونة كان صريحا، وقال: "الفريق الوحيد الذي لا يمكنك الانتقال إليه هو ريال مدريد".
وأفصح هدّاف كوبا أميركا 1999 أنه أجرى محادثات أولية مع مسؤولي المرينغي ولكن بمجرد الحصول على عرض من الروسونيري، قرر اللعب في الدوري الإيطالي.
وصرح الفائز بالكرة الذهبية عام 1999: "كان سيكون توقيعا مثيرا للجدل في حال قبولي لعرض ريال مدريد، كان من الممكن أن يغضب مشجعو برشلونة مني، لم أملك أي وظيفة في ذلك الوقت وكمحترف من الصعب جدا رفض أي مفاوضات مع أي نادي يهتم بك، كان لي مطلق الحرية في اختيار وجهتي الجديدة".
وأقر الفائز بالحذاء الفضي 2002: "هدأت الأمور وظهر ميلان"، الذي انتقل إليه وتوج معه بدوري أبطال أوروبا بقيادة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الحالي.