
إسرائيل تقصف حماة بعنف ومغردون يتساءلون عن أسباب صمت الجيش السوري
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن الغارات جاءت على موجتين، وبلغت نحو 15 غارة، ووصفتها بالأعنف منذ سنوات.
وفي تقرير لها، ذكرت وكالة رويترز أن أحد المواقع المستهدفة كان مركز أبحاث عسكريًا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ويُعتقد أنه يؤوي خبراء عسكريين إيرانيين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى للغارات والخسائر التي خلفتها، وحسب المصادر الرسمية، فإن حصيلة هذه الغارات بلغت 16 قتيلًا و36 جريحًا، من بينهم 6 في حالة حرجة.
وتباينت تعليقات النشطاء بين من أشاروا إلى تكرار الضربات الإسرائيلية وتحولها إلى أمر معتاد، وآخرين تساءلوا عن أسباب عدم رد الجيش السوري عليها، وهو ما أبرزته حلقة 9-9-2024 من برنامج "شبكات".
ووفقًا للمغرد وليد علي فإن أخبار تعرض سوريا للقصف أصبحت لا تمثل حدثا وغرد قائلا "أصبح خبر قصف سوريا خبر عادي جدًا وغير مؤثر نهائيًا في سياق الأحداث عكس ما كان قديمًا".
الأزمة السورية
ومن ناحيته، أبدى الناشط أنس أسفه على استمرار الأزمة السورية، وكتب يقول "اللي بزعل أنه إلى الآن الأزمة السورية ما انحلت وبعدين إسرائيل تعودت على قصف سوريا بحجة إيران".
أما المغرد فيصل فقد تساءل عن أسباب عدم رد الجيش السوري على الاعتداءات الإسرائيلية، قائلا "السؤال هنا لماذا لا يرد الجيش السوري على الاعتداءات الإسرائيلية؟ وهو من قصف شعبه بالصواريخ الباليستية وشتى أنواع الأسلحة".
وفي إشارة إلى طبيعة الموقع المستهدف، علق الناشط درويش غير آسف قائلا "هذا الموقع أنتج بعض أدوات الجريمة من تصنيع البراميل المتفجرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى".
وعلى الصعيد الرسمي، أدانت وزارة الخارجية السورية القصف وأصدرت بيانًا جاء فيه "نحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، ونطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معنا في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة".