هل مزّق رئيس وزراء الأردن ورقة اقتراعه؟ وكيف علق نشطاء؟
وأدلى الخصاونة بصوته في مدرسة تيسير ظبيان الثانوية في الدائرة الثانية في عاصمة الأردن عمان.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة "التعليمات التنفيذية للفرز والاقتراع تنص على أنه إذا تعرضت ورقة اقتراع للتلف قبل إدخالها إلى الصندوق يقوم رئيس اللجنة باستبدال الورقة التالفة بأخرى، ويحتفظ رئيس اللجنة بالورقة التالفة ويضع عليها علامة إكس".
وتساءل الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير ورقة رئيس الوزراء التالفة التي كانت تتضمن صوته. وقد رصدت حلقة (2024/9/11) بعض التعليقات.
وفي هذا السياق، علق حسين يقول "إذا كانت الورقة غير صالحة للاقتراع هنا يمكن استبدالها بورقة أخرى، ولا يشكل جريمة، لكن في حال تمزيق ورقة الاقتراع من قبل الناخبين قصدا وعدم وضعها بالصندوق، فإنه يشكل جريمة انتخابية".
وجاء في تغريدة خولة "المفروض رئيس اللجنة من يقوم بإتلافها، أو يحتفظ فيها وليس الناخب ورئيس الوزراء، الذي كان ناخبا، وبالتالي لا يحق له أن يتلفها".
ورأى سامي "أن تمزيق رئيس الوزراء الخصاونة لورقة الاقتراع يكشف عن استهتار واضح بالعملية الديمقراطية وآراء الشعب.. وهذا التصرف يعطي انطباعا سيئا عن احترام السلطة لمطالب الشعب، ويثير تساؤلات عن التزام الحكومة بالإصلاح والتغيير".
وبالنسبة لفراس الماسي، فإن "السؤال المهم هو: لو قام مواطن عادي بالفعل نفسه، ما هي ردة الفعل التي ستكون اتجاهه، وهل يجوز قانونيا تمزيق الدفتر بهذه الطريقة؟".
ويذكر أن الانتخابات البرلمانية الأردنية جرت أمس الثلاثاء لانتخاب 138 نائبا في المجلس التشريعي للمملكة. وتقول السلطات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 32.25%.
وأظهرت النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات تقدما لافتا للمعارضة الإسلامية، إذ حصل مرشحو حزب جبهة العمل الإسلامي على 32 مقعدا حتى الآن.