سخط وحزن على المنصات في أعقاب مجزرة المواصي بخان يونس
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف فجر اليوم خيام النازحين بالمنطقة الإنسانية في المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني إن هناك عائلات اختفت بالكامل جراء القصف الإسرائيلي بصواريخ ارتجاجية ثقيلة على خيام النازحين، مما أحدث 3 حفر عميقة في المكان المستهدف، بلغ عمقها 9 أمتار، ووصفت هذه المجرزة بأنها واحدة من أبشع المجازر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويذكر أن المنطقة التي قصفها الجيش الإسرائيلي بـ4 صواريخ على الأقل هي منطقة صنفها منطقة إنسانية آمنة، وطالب النازحين بالاتجاه إليها من عدة أماكن، وهي منطقة مكتظة بالنازحين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "عددا من الإرهابيين الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس بضربة استخباراتية دقيقة".
لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كذبت مزاعم جيش الاحتلال، وقالت في بيان: "إن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذبٌ مفضوح، لتبرير هذه الجرائم البشعة، وهذا الاستهداف الوحشي للمدنيين هو تأكيدٌ على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وندد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بمجزرة المواصي بحق النازحين، في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2024/9/10) من برنامج "شبكات".
ووصف زين العابد مجزرة المواصي بأنها "أبشع مجزرة منذ بدء حرب الإبادة، وهناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال".
وكتب أحمد يقول "مشاهد مروعة للحفرة التي أحدثها الاحتلال عقب قصفه خيام النازحين، تصور هذا الحجم من القنابل يستخدم ضد خيام النازحين".
وعلقت حنان عيسى على المجزرة بالقول: "تتذكرون.. كانوا يسألون : وين نروح؟! الآن مخيم بأكمله تحت الرمال.. مخيم بأكمله تم إزالته عن الوجود".
ونددت رانيا بدورها بمجزرة المواصي، وكتبت "مقبرة أو مدفنة، ختم الكيان الإرهابي كل مراحل القتل وتفنن فيه، جربوا جميع أنواع الأسلحة العالمية".