"حركة ذكية من حماس".. هكذا علق مغردون على اختيار السنوار
وتوالت ردود الفعل المختلفة على قرار حركة حماس باختيار السنوار، فقد باركت حركة الجهاد الإسلامي هذا القرار، واعتبرته "رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئا رغم حرب الإبادة".
ومن جهته، تقدم حزب الله اللبناني بتهنئة الحركة بقائدها الجديد، وقال في بيان "إن اختيار يحيى السنوار هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حركة حماس موحدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى".
وأعلنت حركة حماس -أمس الثلاثاء- اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، أثار قرار تعيين السنوار حفيظة مسؤولين إسرائيليين، وفي مقدمتهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي غرّد أن "تعيين السنوار زعيما لحماس سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذاكرة هذه المنظمة من على وجه الأرض".
أما هيئة البث الرسمية، فرأت أن تعيين السنوار "دليل بأنه حي، وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى".
وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، توالت التغريدات والتعليقات على قرار حماس، رصدت بعضها حلقة (2024/8/7) من برنامج "شبكات".
رأى أحمد زريقة في اختيار السنوار "حركة ذكية من حماس، ورسالة إلى بنيامين نتنياهو.. إذا أردت أن تعرف مصير السجناء، عليك أن تتفاوض مع السنوار.. يعني الوسطاء يجب أن يخرجوا السنوار من غزة أو يجب أن يأتوا لغزة، لكي يعرفوا مصير السجناء الإسرائيليين".
وكتبت سوسن عبد الحليم: "لو علم الصهاينة أن السنوار سيكون خليفة لهنية، لكانوا وضعوا على هنية حراسا".
ومن جهتها، غرّد حساب باسم زهرة زهرة أن "اختيار السنوار يعني أن القرار بالمراحل المقبلة عسكري وداخلي بامتياز.. وعليه، فإن المواجهة للمقاومة الفلسطينية ستكون تحت عنوان (القتال لا المفاوضات)، والاستمرار بالحرب حتى هزيمة العدو".
وفي السياق نفسه، علّق هاني اليوسف: "تعيين السنوار غيّر وجه الحركة 360 درجة، وهو رجل المرحلة بامتياز.. الرجل الذي لم نر ثناياه بعد ولا نتذكر أن رأيناه مبتسما، وهو الأكثر خبرة بالصهاينة، فقد نضج جلده من جرائمهم".
ويذكر أن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان قال -في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس الثلاثاء- إن اختيار السنوار خليفة لهنية تم بالإجماع.