فضلت متابعة لقاء منتخب بلادها على دفن ميتها.. عائلة تشيلية تثير جدلا واسعا
وتركت العائلة نجلها الراحل في التابوت -الذي تزين بقمصان منتخب تشيلي- لكي يدفن بعد المباراة، في حين تم تداول صورة للمرحوم وهو يحمل كأسا مكتوب عليها "العم فينيا.. شكرا لك على كل اللحظات.. سنتذكرك"، في إشارة إلى أنه كان مولعا بكرة القدم.
وانتهت مباراة تشيلي وبيرو بالتعادل السلبي، ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة اللاتينية، والتي تضم أيضا منتخبا الأرجنتين وكندا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكوبا أميركا.. لاعب منتخب كندا يتعرض للعنصرية بسبب ميسي
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحتفل بعيده الـ37
البرازيل تتعثر أمام كوستاريكا في مستهل مشوارها بكوبا أميركا
ويتصدر منتخب الأرجنتين المجموعة الأولى بعد فوزه بالمباراة الافتتاحية على كندا بثنائية نظيفة، وسيلتقي نظيره التشيلي في 26 يونيو/حزيران الجاري، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة ذاتها.
انقسام في الآراء
وأحدثت الواقعة النادرة تفاعلا كبيرا على الشبكات الاجتماعية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/6/25)، وسط انقسام في الآراء بين عشق اللعبة الشعبية الأولى في العالم، والتحذير من التعصب الكروي على حساب العائلة وتماسكها.
وفي هذا الإطار، قالت جميلة العريفي الحارثي: "عندما وصفوا الكرة بالساحرة المدورة.. لم يكذبوا فما نراه هنا سحر"، وأضافت: "كيف تتغلب كرة القدم على مشاعر العائلة وحبهم.. أي حب وأي مشاعر وأي دين وأي إنسانية".
ورأى عبد الله الواقعة انعكاسا طبيعيا لحب كرة القدم وتأثيرها على القارة اللاتينية، وقال: "معروف عن اللاتينيين مجانين كورة لكن مو لهذي (ليس لهذه) الدرجة. ويمكن قصدهم تحقيق أمنية للراحل قبل المغادرة أو غيرها من الأفكار".
من جانبه، بدا خالد مندهشا مما أقدمت عليه العائلة التشيلية، وقال: "هذا اللي ما تدري وش تسميه (ماذا تسميه) تعصب رياضي، ولا تبلد مشاعر، ولا قلوب ميتة!".
وبلهجة لم تخلُ من السخرية، قال عمرو شعبي إن "المباراة أهم من الميت …يمكن يطلع من التابوت ويتابع المباراة".