أكثر من 550 امرأة أميركية رفعن قضايا ضد أوبر.. ما السبب؟ وكيف تفاعلات المنصات؟
ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/16) التفاعل على منصات التواصل مع التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن المشتكيات بلّغن عن حوادث تعنيف واعتداءات في عدد من الولايات الأميركية، في حين أودعت الشكاوى لدى المحكمة العليا في سان فرانسيسكو.
من جانبها، قالت الشركة إنها اتخذت تدابير جديدة للسلامة، وإنها تصبّ تركيزها على حماية مستخدميها بطرق أكثر شفافية، ونشرت تقريرا الشهر الماضي عن السلامة في الولايات المتحدة، تحدث عن وقوع حوادث اعتداء جنسي في ولايات مختلفة.
وكانت الشركة قد واجهت قبل أيام حملة على منصات التواصل ضمن ما يعرف بقضية "ملفات أوبر" المتصلة بصفقات للشركة مع مسؤولين أوروبيين، تتعلق بتجاهل الشركة سلامة المستخدمين مقابل الانتشار والنمو.
وقد تفاعلت الأزمة بشكل واسع، وامتدت إلى إيطاليا حيث تظاهر سائقو سيارات الأجرة هناك ضد الشركة وتأثيرها على أوضاعهم، واستمرت الاحتجاجات أياما.
ونشر عبد العزيز الحربي تعليقا على مقطع يوثق الاحتجاجات في إيطاليا، وقال "ما هو تجمهر (ليس تجمهرا) للفرح ببطولة لروما أو لاتسيو، بل مظاهرات سائقي التاكسي في إيطاليا ضد ماريو دراجي رئيس وزراء إيطاليا وشركة أوبر، الشعوب في أوروبا تعاني".
في حين بررت فلورين بيلبي وجود "أوبر" لقلة سيارات الأجرة هناك، فغردت "سافروا إلى إيطاليا أولا وحاولوا إيجاد سيارة أجرة ثم أخبروني إن كانت أوبر جيدة أم لا".
بدورها، ترى بيرني سبوتفورث أن المشاريع الكبيرة تبنى على حساب الصغيرة، فقالت "أظهرت ملفات أوبر للمواطنين العاديين مدى التضحية بالمشاريع الصغيرة من أجل الشركات العالمية. بغض النظر عن التكلفة، سائقو سيارات الأجرة يرفضون هذا بالآلاف".
في المقابل، عدّ محمد الأشرفي ما يحدث لأوبر ضريبة نجاح، فكتب "أوبر شركة ناجحة واستطاعت أن تثبت نجاحها بنمو سريع وكبير، والآن ترمى بالحجارة وتحاصر من قبل منافسين بتهم عدم السلامة والتورط في صفقات مشبوهة؛ ضريبة النجاح".