أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
في زمن تتراقص فيه الصواريخ بين أحياء غزة وتتناثر أشلاء الأطفال بين الركام يصر طفل على مقاومة الموت بالحياة وتحويل صدمة فقدان عائلته إلى طموح إنساني نبيل.
في زمن تتراقص فيه الصواريخ بين أحياء غزة وتتناثر أشلاء الأطفال بين الركام يصر طفل على مقاومة الموت بالحياة وتحويل صدمة فقدان عائلته إلى طموح إنساني نبيل.
لا ينجو الأطفال من الحروب؛ فهم ضحاياها.. غير أن إصرارهم على الحياة يحوّلهم إلى أبطال؛ ففي كل حلقة تلتقي روعة أوجيه بطفل كان ضحية حرب، تعرض قصته وتتبع مسار الحل الممكن لمآزقه.
في قلب إسطنبول، تعيش الطفلة السورية شيماء طفية (14 عاما) حياة معلقة بين ذكريات مؤلمة من ماض دام وأمل متجدد في مستقبل يعيد إليها نور عينيها.
تكبر أجيال من الأطفال في جنوب لبنان، على قصص عن عدو خلف خط أزرق لم يروه بأعينهم، لكنهم يعرفون آثاره المدمرة، ويعيش هؤلاء الأطفال في ظل تهديد خفي يكمن تحت أقدامهم في شكل ألغام وقنابل عنقودية.
في قلب غزة التي تصطلي بنار عدوان إسرائيلي غير مسبوق، أشرقت شمس فتاة استثنائية اسمها سجى سعيد خلة (14 عاما)، حُرمت نعمة البصر منذ ولادتها، لكنها باتت منارة للإرادة والإصرار في وجه الظلام الدامس.
تناول برنامج “ضحايا وأبطال” المآسي الحياتية والتعليمية التي تواجه أطفال العراق الذين فقدوا ذويهم وأوراقهم الثبوتية الرسمية في أعقاب الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.