إيطاليا تحقق في تهديدات ضد عائشة التي اعتنقت الإسلام أثناء اختطافها
أطلق القضاء الإيطالي تحقيقا في تهديدات مرتبطة بكراهية الإسلام تعرضت لها مواطنة إيطالية بعدما اعتنقت الإسلام أثناء اختطافها في كينيا، حيث تلقت انتقادات إعلامية وشعبية بعد عودتها حديثا إلى بلدها.
وتلقت سيلفيا رومانو، التي غيّرت اسمها إلى عائشة، تهديدات وعبارت كراهية في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع قضاة التحقيق في مدينة ميلانو للتحقيق في التهديدات، كما كثفت الشرطة الدوريات حول منزلها.
وكتب المستشار الإقليمي لحزب الرابطة اليميني المتطرف سيمون أنجيلوسانتي "هل سمعت يوما عن يهودي اعتنق العقيدة النازية بعد تحريره من معسكر اعتقال وعاد إلى منزله في زي قوات الأمن الخاصة؟" النازية.
كما كتب ماسيمو جيورجيتي نائب رئيس منطقة فينيتو في شمالي البلاد على فيسبوك "هل أنا سعيد بإطلاق سراح سيلفيا رومانو؟ كلا إطلاقا. الآن بات لدينا شخص مسلم إضافي وأربعة ملايين يورو أقل"، ثم حذف منشوره بعد ذلك.
وكانت عائشة (23 عاما) تعمل متطوعة في دار للأيتام في قرية تشاكاما بجنوبي شرقي كينيا عندما خطفها مسلحون في أواخر 2018، ثم حُررت أخيرا بمساعدة الاستخبارات التركية.
والتقى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما بعائشة التي أعلنت أنها اعتنقت الإسلام بإرادتها الحرة أثناء احتجازها.
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن الحكومة دفعت فدية لتحرير عائشة، لكن الحكومة نفت ذلك.