ظاهرة الهجرة العكسية كانت تختمر في إسرائيل منذ سنوات طويلة، وربما أحيانا لأسباب تتجاوز المقاومة الفلسطينية نحو أسباب أخرى تتعلق بالداخل الإسرائيلي نفسه، لكن عملية طوفان الأقصى بدأت بتسريع وتيرتها.
من عبوة ” شواظ” مرورا ببندقية ” الغول” وصولا إلى قذيفة” الياسين” صائدة الدبابات والآليات الإسرائيلية، وثقت الكاميرات وقائع تحول أحياء غزة وشوارعها إلى مصائد للأليات الإسرائيلية من مختلف الأنواع.
تناقش المقالة تأثيرات عملية “طوفان الأقصى” على المقاومة الفلسطينية، والقضية الفلسطينية دوليًا. وتسلط الضوء على تداعياتها سياسيًا واجتماعيًا وأمنيا في إسرائيل وردود الفعل العالمية الداعمة للفلسطينيين.
يعاني الجيش الإسرائيلي من نقاط ضعف مثل تزايد الأعباء الاقتصادية وتعدد الجبهات، في حين تفتقر حماس وحزب الله اللبناني إلى حماية مجالهما الجوي، وسط توقعات باستمرار هذه الحرب على المدى الطويل.