إعلان فوز الحسن وتارا بولاية رئاسية رابعة في كوت ديفوار

أكد المجلس الدستوري في كوت ديفوار، الثلاثاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، فوز الرئيس المنتهية ولايته الحسن وتارا بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، بعد حصوله على نحو 90% من الأصوات، في اقتراع شهد مشاركة نصف الناخبين المسجلين فقط، وأثار اعتراضات من المعارضة.
وفي بيان رسمي، هنأت الولايات المتحدة الرئيس وتارا على إعادة انتخابه، مؤكدة "حرصها على تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بما يخدم الازدهار الاقتصادي والأمن الإقليمي".
اقرأ أيضا
list of 3 itemsكما بادر المرشحون الخاسرون إلى تهنئة الرئيس الفائز، في خطوة اعتُبرت لافتة في المشهد السياسي الإيفواري.
في المقابل، رفض حزب الشعب الأفريقي الإيفواري بزعامة الرئيس الأسبق لوران غباغبو نتائج الانتخابات، واصفا إياها بأنها "محاكاة انتخابية" و"عملية سطو".
وأعلن الحزب عزمه تنظيم مسيرة جديدة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري احتجاجا على ما وصفه بـ"مجازر ضد المدنيين" وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

ولم يصدر رد رسمي من السلطة التنفيذية على هذه الاتهامات، غير أن وزيرة التماسك الاجتماعي ميس بلموند، والناطق باسم الحكومة المساعد مامادو توري، زارا قرية ناهيو غربي البلاد لتقديم التعازي بعد مقتل 3 أشخاص في مواجهات مرتبطة بالأجواء الانتخابية.
وأكدت السلطات فتح عدة تحقيقات قضائية بشأن أعمال العنف التي سبقت الاقتراع.
وكانت كوت ديفوار قد شهدت يوم السبت 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025 انتخابات رئاسية حاسمة، صاحبها توتر سياسي وتنافس محدود، بعد أن قبل المجلس الدستوري ترشح 5 فقط من بين 60 مرشحا تقدموا بملفاتهم، تصدرهم الرئيس الحالي الحسن وتارا في سعيه لولاية رابعة.