اجتماع في مدريد لبحث وقف الحرب على غزة وحل الدولتين
أكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس اليوم الجمعة أن الخطوات التي تحققت باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين مهمة ولكنها غير كافية، وذلك خلال انطلاق الاجتماع الوزاري الإسلامي الأوروبي في مدريد لبحث الأوضاع في قطاع غزة وسبل تنفيذ حل الدولتين.
وأشار الوزير إلى أنه لا بد من إطلاق مسار سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وإلزام الأطراف المعنية بالصراع بالمشاركة فيه، وفق تعبيره.
وقال ألباريس إن بلاده فرضت عقوبات على مستوطنين يمارسون العنف في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال كلمة في اجتماع مدريد.
وأضاف أن الخطوات التي تحققت باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية مهمة ولكنها غير كافية، لا سيما لوقف الحرب في قطاع غزة، لافتا إلى ضرورة حل الدولتين ووقف الحرب على القطاع.
وشدد على دعم بلاده لقطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأفاد بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عنصر أساسي في الإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة، داعيا إلى دعمها، في ظل الحملة التي تشنها ضدها إسرائيل.
ويجتمع وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية في العاصمة الإسبانية لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحضور مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.
يذكر أن إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترفوا رسميا في 28 مايو/أيار الماضي بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 دولة بالدولة الفلسطينية من أصل 193 عضوا بالأمم المتحدة.