قتيلان وجرحى جنوب لبنان وحزب الله يقصف شمال إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قيادي في حزب الله بغارة جوية جنوب لبنان اليوم السبت، وبينما أفادت السلطات اللبنانية بمقتل فتى وجرح آخرين في قصف إسرائيلي آخر، واصل حزب الله قصفه مناطق متفرقة شمال إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال إن سلاحه الجوي اغتال القيادي في حزب الله بالجبهة الجنوبية علي نزيه عبد علي، وأضاف أنه كان ضالعا في سلسلة عمليات وصفها بالإرهابية، وفي التخطيط لعمليات أخرى.
وقبل الإعلان الإسرائيلي، نعى حزب الله مقاتلا قال إنه قضى في قصف صاروخي من مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة البازورية بمدينة صور جنوب لبنان.
وفي قصف استهدف مناطق أخرى جنوب لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل فتى وإصابة 6 آخرين جراء غارة جوية إسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت على وسط بلدة دير سريان بقضاء مرجعيون.
وبشأن حصيلة هذه الغارة، قالت وزارة الصحة عبر بيان إنها أدت إلى "استشهاد فتى عمره 17 عاما وجرح 6 مدنيين آخرين".
وقال جيش الاحتلال إن مقاتلاته شنت غارات على بلدات عيتا الشعب وطيرحرفا وكفركلا ورُب ثلاثين.
8 عمليات
في المقابل، أعلن حزب الله عن تنفيذ 8 عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وقال الحزب إنه قصف مستوطنة المطلة ردا على استهداف إسرائيل للمدنيين في جنوب لبنان.
كما أعلن الحزب عن قصف مبان في مستوطنات شلومي وافيفيم وميتات، واستهدف مواقع حدب يارون والعاصي والسماقة ورويسات العلم.
من جانبها، تحدثت مراسلة الجزيرة عن إطلاق صاروخ باتجاه مستوطنة المطلة في إصبع الجليل شمالي إسرائيل.
ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّف العدوان أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.