10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، كما قال مراسل الجزيرة.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا بحي الشيخ، وأكد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين بين أنقاض المنزل.
في تطورات أمس استشهد 3 أشخاص، بينهم امرأة وطفلة، وأصيب وفُقِد عددٌ آخر في غارة على منزل بحي الرمال في مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف كذلك شهيدة ومصابين من منزل في حي الزيتون جنوب شرقي القطاع.
وفي جباليا شمالي القطاع، يشهد المخيم منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني، وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال بمنطقة الصفطاوي.
أما في الجنوب فقد أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية وسط مدينة رفح.
أزمة الدفاع المدني والجوع
ويواجه الدفاع المدني صعوبات كبيرة بعد توقف خدماته كليا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال واستهداف طواقمه في حي الزيتون.
كما نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مسعفين إن طفلتين فلسطينيتين وسيدة توفين إثر التدافع الكبير من قبل المواطنين أمام أحد المخابز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يصطف يوميا الآلاف بانتظار الحصول على "ربطة خبز" واحدة لا تكفي لوجبة طعام واحدة يوميا، في ظل النقص الحاد في مادة الطحين والمواد الغذائية الأخرى التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي تشهده مدينة دير البلح المكتظة بأكثر من مليون نسمة غالبيتهم من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.