قطر وفرنسا تبحثان عددا من القضايا بينها سوريا وفلسطين ولبنان

صورة للندوة الصحفية بين رئيس الوزارء القطري ووزيرة الخارجية الفرنسية
مؤتمر صحفي في الدوحة لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (الجزيرة)

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا عددا من قضايا المنطقة المهمة، ومنها فلسطين وسوريا ولبنان.

وخلال مؤتمر صحفي في الدوحة، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر تؤكد دعمها لكافة الجهود للوصول إلى حل دائم وشامل للأزمة السورية، مضيفا أنه "لا مواقف لنا ضد سوريا، لكن مشكلتنا مع النظام الذي يحكمها".

وأكد رئيس الوزراء القطري أنَّ من المهم إيجاد حلٍّ للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة على حدود عام 1967، ويوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال إن بلاده تعمل مع فرنسا على تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتشاد مثال على ذلك.

كما أشار إلى أن الدوحة وباريس تتعاونان بشأن الوضع في لبنان، وتسعيان لتعزيز الأمن في المنطقة.

من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا فيما يخص الشأن الفلسطيني تأييدها لحل الدولتين، وأثنت على دور قطر في وقف الاشتباكات الأخيرة في غزة.

وقالت كولونا إن الحرب في أوكرانيا مشكلة أممية لا أوروبية فحسب، ولا يمكن ترك العدوان يستمر، على حد قولها.

وفي الموضوع السوري، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية "لا نفهم جيدا قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية دون التزامات مقابلة من دمشق"، موضحة أن سوريا "لم تلب أيا من الشروط الدولية المطلوبة منها".

وعقب ذلك، قالت كولونا في لقاء خاص مع الجزيرة "لا نتفق مع التطبيع مع النظام السوري دون تقديمه التزامات"، مؤكدة أن "قرار الجامعة العربية إعادة سوريا سيادي لكنه دون مقابل".

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية للجزيرة أنه "كانت هناك إمكانية للضغط على النظام السوري، لكن حصل العكس".

المصدر : الجزيرة

إعلان