واشنطن تعاقب عناصر بحزب الله بأفريقيا
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها اتخذت عقوبات ضد أربعة لبنانيين يعيشون في غرب أفريقيا، واتهمتهم بمساعدة حزب الله اللبناني على "بسط نفوذه في هذه المنطقة".
وهؤلاء الرعايا اللبنانيون الأربعة هم علي إبراهيم الوطفى المتهم بجمع وتحويل أموال من سيراليون لحزب الله في لبنان، وعباس لطفي فواز في السنغال المتهم بتجنيد أنصار، وعلي أحمد شحادة في ساحل العاج الذي ساعد على تنسيق زيارات لعناصر من حزب الله، وأخيرا هشام نمر خنافر في غامبيا المتهم بعقد اجتماعات أسبوعية في منزله.
وأكدت الوزارة أن الأصول والممتلكات التي يحوزها هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة قد تم تجميدها. وتمنع عقوبات وزارة الخزانة الأميركيين من التعامل تجاريا مع هؤلاء الأشخاص.
واعتبرت الوزارة في بيانها أن هذه الخطوة "تبين مرة أخرى الاتساع المقلق لأنشطة حزب الله، وعزمه على إنشاء منظومة تجنيد وتمويل شاملة، للقيام بأعماله الإجرامية والعنيفة عبر العالم". وأضافت "حتى لو أن حزب الله يؤكد أنه حركة مقاومة، تبعث شبكته العالمية المال والعناصر لشن هجومات إرهابية في العالم، ومقاتلين إلى جبهة الحرب الأهلية في سوريا".
وقال وكيل وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين إن توسيع الشبكة الدولية لحزب الله بات أكثر أهمية نظرا لتقلص التمويل الإيراني بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وقد أدرج حزب الله في اللائحة الأميركية للمنظمات "الإرهابية"، واستهدفت السلطات الأميركية الحزب مطلع 2011، واتخذت عقوبات ضد مصرف لبناني متهم بتبييض أموال لشبكة من مهربي المخدرات متهمة بدعم الحزب.