الشباب الصومالية تهاجم "أبو المنصور الأميركي"


قاسم أحمد سهل-مقديشو
قال المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين في الصومال في بيان وضعه في حسابه على تويتر إن الأميركي عمر شفيق همامي المعروف بـ"أبو المنصور الأميركي لا يمثل المهاجرين (وهو مصطلح يعرف بالمقاتلين الأجانب) ولا يعبر عن رأيهم بحال من الأحوال، كما أنه لا يتولى أي منصب داخل حركة الشباب المجاهدين" وفق البيان.
وذكر البيان أن مقاطع الفيديو التي وضعها أبو المنصور الأميركي في موقع يوتيوب خلال هذه السنة "من نتاج نفسه ولا تمت للواقع بأية صلة وأنه كان يهدف من وراء ذلك إلى الشهرة وحب للظهور". كما وصف البيان تلك المقاطع بأنها "عمل مخطط لافتعال خلاف وإحداث فرقة بين المجاهدين" الذين يتعرضون لحملة من قبل دول شرق أفريقيا.
وأشار البيان إلى أن أحد مقاطع الفيديو التي نشرها أبو المنصور عبر موقع يوتيوب في شهر مارس/آذار من العام الحالي تزامن مع وقت كانت تستعد فيه القوات الحكومية والأفريقية لغزو محافظة شبيلي السفلى, بينما نشر مقطع فيديو آخر في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أيام قليلة من سيطرة القوات الكينية على مدينة كيسمايو الساحلية حسب البيان.
وأوضح البيان أن "المجاهدين بذلوا مجهودا كبيرا في إقناع (أبو المنصور) بالتراجع عن أخطاء جسيمة ارتكبها في حق الأمة الإسلامية غير أنهم لم ينجحوا في هذا الأمر".
يشار إلى أن "أبو المنصور الأميركي" الذي وضعته الإدارة الأميركية مؤخرا في قائمة الإرهاب جاء إلى الصومال في نهاية عام 2006 لمناصرة "المحاكم الإسلامية" التي كانت تخوض آنذاك حربا ضد القوات الإثيوبية، ثم انتقل إلى القتال في صفوف حركة الشباب المجاهدين ضد القوات الصومالية والأفريقية.
وظهر في عدة مناسبات أقامتها الحركة في أوقات مختلفة، غير أنه صرح في مقطع فيديو على يوتيوب في مارس/آذار الماضي بأنه مهدد بالقتل من قبل الشباب المجاهدين, ودعا من سماهم مجاهدي العالم إلى إنقاذه. كما تحدث في مقطع فيديو آخر وضعه في موقع يوتيوب أيضا عن خلافات بين الشباب المجاهدين.
ولم يرد في البيان مكان وجود (أبو المنصور) الأميركي الذي لم يعلق على الفور على بيان الحركة.