423 قتلى الإعصار كاترينا في لويزيانا وبوش يقر بالتقصير

afp/Oil and water still submurge residences two weeks after Hurricane Katrina battered New Orleans, 12 September 2005

undefined
ارتفع عدد ضحايا الإعصار كاترينا في ولاية أريزونا إلى أكثر من 400 في وقت قال فيه الرئيس الأميركي إنه يتحمل المسؤولية عن أي تقصير في تعامل الحكومة الفدرالية مع الكارثة.

وأوضحت مصادر طبية في الولاية أن عدد الجثث التي عثر عليها بلغ 423 بعد 279 أعلن عنها الاثنين مما يرفع إلى 657 العدد الإجمالي للقتلى في المناطق المنكوبة جنوب الولايات المتحدة.

يأتي ذلك في حين لاتزال أجزاء كبيرة من المناطق التي ضربها الإعصار غارقة في المياه الملوثة.

وقال سلاح الهندسة في الجيش الأميركي إن تجفيف المياه في نيو أورلينز يتم بسرعة كبيرة وإنها تنحسر من بعض المناطق بمعدل 30 سم في اليوم.
 
تقصير
في غضون ذلك قال الرئيس الأميركي جورج بوش إنه يتحمل المسؤولية عن أي تقصير في تعامل الحكومة الفدرالية مع الكارثة التي نجمت عن الإعصار الذي ضرب المناطق الجنوبية في 29 أغسطس/آب الماضي.

undefinedوفي مؤتمره الصحفي الذي عقده في واشنطن مع الرئيس العراقي جلال الطالباني، قال بوش ردا على أسئلة الصحفيين "لقد أظهر الإعصار كاترينا وجود مشاكل جدية في قدراتنا على الرد على كل مستويات الحكومة، وعلى صعيد الحكومة الفدرالية التي لم تقم بعملها بشكل كامل, فأنا أتحمل المسؤولية".

ولكن بوش لم يحدد جوانب التقصير ولا حدود مسؤوليته التي يتحملها واستدرك قائلا "أريد أن أعرف ما الذي تم بشكل جيد وما الذي لم يحصل كما يجب".

على الصعيد نفسه أعلن البيت الأبيض أن بوش سيوجه الخميس من لويزيانا التي دمرها الإعصار، خطابا إلى الأمة يتناول كيفية التعامل مع هذه الكارثة الطبيعية.

استقالة
وتأتي هذه التطورات بعد تقديم رئيس الوكالة الفدرالية لعمليات الإغاثة الطارئة مايكل براون استقالته للرئيس بوش لتجنب ما سماه إحداث مزيد من الخلل في المهمة الحالية للوكالة.

وفور قبول استقالة براون عين البيت الأبيض القائد السابق لفرق الإطفاء في ميامي بولاية فلوريدا ديفد بوليسون مكانه مؤقتا.

وفي سياق محاولاته تهدئة الانتقادات بشأن تعامل إدارته مع كارثة الإعصار كاترينا، نفى بوش أن تكون عمليات الإغاثة ميزت بين الناس في مدينة نيو أورليانز، وقال إن رجال الانقاذ لم يدققوا في لون بشرة الضحايا عند إغاثتهم.

ورفض بوش تصريحات أشارت إلى أن وجود القوات الأميركية في العراق قلل من قدرة الحرس الوطني على مواجهة الكارثة.

وقد وصلت شعبية الرئيس الأميركي إلى أدنى مستوياتها بعد أن كشف آخر استطلاع للرأي أن 38% من الأميركيين يؤيدون عمله.

المصدر : وكالات

إعلان