مغردون ونشطاء يطالبون بمنع ترحيل عبد الرحمن القرضاوي من لبنان

الناشط عبد الرحمن يوسف القرضاوي نجل العلامة الراحل في باحة المسجد الأموي بدمشق
عبد الرحمن القرضاوي أوقف فور وصوله لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي عائدا من سوريا (مواقع التواصل)

عرف قرار ترحيل الشاعر والكاتب المصري عبد الرحمن القرضاوي، المحتجز بلبنان، وتسليمه إلى الإمارات، غضبا واسعا بين نشطاء منصات التواصل، كما نظّم النشطاء الحقوقيون وقفات احتجاجية أمام سفارات لبنان في عدة دول حول العالم، للضغط على الحكومة اللبنانية لوقف قرار التسليم.

وأعربت منظمات دولية عن قلقها من قرار تسليم القرضاوي الذي يحمل الجنسية التركية، ووصفت منظمة العفو الدولية القضية بأنها "اختبار حاسم" للسلطات اللبنانية.

وفي الوقت نفسه، تصدر وسم عبد الرحمن القرضاوي منصات التواصل، وسط دعوات لتركيا من أجل التدخل ومنع تسليمه، في قضية وصفها محاميه بأنها "الأسرع في تاريخ البلاد". واعتبرها العديد من الإعلاميين البارزين بالوطن العربي "انتهاكا للقانون الدولي وظلما بحق عبد الرحمن".

إعلان

بينما اعتبر آخرون ما قامت به لبنان بأنه "سيظل عارا أبديا يلاحق الحكومة اللبنانية"

وقد نظم العديد من معارضي قرار تسليم عبد الرحمن القرضاوي وقفات احتجاجية أمام سفارة لبنان في عدة دول، من أجل وقف عملية التسليم لأن القرار يعتبر "جريمة إنسانية في حق عبد الرحمن القرضاوي".

وأفادت وكالة رويترز الثلاثاء الماضي بأن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان أكد أن السلطات ستُسلم الشاعر والكاتب المصري عبد الرحمن (نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي) إلى الإمارات.

كما قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري إن الحكومة اتخذت قرارا بترحيل عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، وإن قرارا رسميا سيصدر بهذا الخصوص وسيتم تبليغه إلى الجهات المعنية.

وأُوقف عبد الرحمن فور وصوله إلى لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي عائدا من سوريا في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إعلان

وقال محاميه محمد صبلوح -لمراسلة الجزيرة نت في بيروت- إن المدعي العام التمييزي أبلغه بوجود حكم غيابي ضد موكله في مصر، إضافة إلى طلب توقيف من الإمارات بسبب فيديو صوّره عبد الرحمن القرضاوي في ساحة المسجد الأموي بدمشق.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان