بالصور.. الزاوية الرفاعية في المسجد الأقصى

تنسب الزاوية الرفاعية إلى متصوف عراقي يدعى أحمد بن علي الرّفاعي البصري، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، وكانت تتلقى الخبز والزيت والمال من الدولة العثمانية.

ووفق الباحث والخبير في شؤون القدس خليل التفكجي فإن أكثر المنتمين إلى الزاوية هم عائلة أبي السعود المقدسية، وعند عقد أول مؤتمر إسلامي عام 1931 داخل القدس استضافت الزاوية كثيرا من العلماء، وكانت كمأوى لهم.

أما اليوم فيستخدم مبنى الزاوية مكتبا لمفتي القدس والدّيار الفلسطينية ومقرا لخطباء المسجد الأقصى.

وتنتشر الزوايا بكثرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى واستخدمت كدور للعبادة أو إيواء ومساعدة المحتاجين، أو استقبال ضيوف المسجد الأقصى.