صاروخ "بار" سلاح استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة

"بار" هو صاروخ أرض–أرض إسرائيلي، طُوّر بالتعاون بين شركتي "إلبيت سيستمز" و"تومر"، وتديره ميدانيا كتيبة المدفعية 282 التابعة للفرقة 36، أكبر تشكيل مدرع في الجيش الإسرائيلي. وهو تطوير لصاروخ "روماخ"، يصل مداه إلى 30 كيلومترا، ويتميز بنظام توجيه متقدم يتيح له العمل بكفاءة في بيئات عملياتية معقدة.

في 28 أبريل/نيسان 2025 أعلن الجيش الإسرائيلي عن أول استخدام عملي لصاروخ "بار" منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عبر فيديو نشره يوثق عملية الإطلاق.

التصنيع والتطوير

"بار" صاروخ أرض-أرض طورته شركتا إلبيت سيستمز وتومر ضمن تعاون تقني مشترك بينهما، وتديره كتيبة المدفعية 282 التابعة للفرقة 36، وهي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات لدى الجيش الإسرائيلي.

يُعد المشروع جزءا من توجه إستراتيجي لتغيير صواريخ "روماخ" القديمة بأنظمة متقدمة تجمع بين الدقة العالية والقدرة على المناورة والتكيف مع البيئات العملياتية المعقدة، وذلك ضمن مساعٍ إسرائيلية لتعزيز قدراتها في مجال الصواريخ الذكية ومتعددة المهام".

القدرات القتالية

يُصنَّف صاروخ "بار" ضمن فئة الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطوّرة وأكثر دقة من صاروخ "روماخ"، ويُطلق من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل ما يقارب 16 صاروخا تُطلق تباعا.

يتميز بنظام توجيه متقدم مصمَّم خصيصا للتعامل مع بيئات القتال المعقدة، ويبلغ مداه نحو 30 كيلومترا.

ووفقا لجيش الاحتلال، فإن إدخاله إلى الخدمة يعزز القدرة على إصابة الأهداف بسرعة ودقة، مع تقليص الفاصل الزمني بين الرصد والتنفيذ.

إعلان

الظهور الأول والدخول إلى الخدمة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 28 أبريل/نيسان 2025 عن استخدام قذيفة صاروخية من نوع "بار" للمرة الأولى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد نشر الجيش فيديو يظهر عملية الإطلاق.

المصدر : الجزيرة

إعلان