بشير الجميّل

بشير الجميل/ لبنان/ Bashir Gemayel - الموسوعة

سياسي لبناني انتخب رئيسا للبنان لكن سرعان ما تم اغتياله عام 1982. قاد حزب الكتائب وربطته علاقات جيدة بإسرائيل بينما ساد التوتر بينه وبين سوريا التي اتُّهمت باغتياله.

المولد والنشأة
ولد بشير الجميّل يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 في بيروت، ووالده بيير الجميّل هو مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبناني آنذاك.

التجربة السياسية
التحق عام 1962 بحزب الكتائب وأصبح عضوا في قسم الطلبة، ثم شارك عام 1968 في مؤتمر طلابي نظمته جريدة الشرق عقب الأحداث التي جرت في الجامعات بين الطلبة اليساريين المؤيدين للفلسطينيين في لبنان والطلبة اللبنانيين والقوميين.

اختُطف عام 1970 من قبل مسلحين فلسطينيين وأطلق سراحه بعد ثماني ساعات، لكن هذه الحادثة كان لها تأثير في الأوضاع السياسية اللاحقة.

أصبح نائبا لرئيس حزب الكتائب بقطاع الأشرفية عام 1973. وفي عام 1976 عُيِّن نائبا ثم رئيسا للمجلس العسكري للحزب، والتقى في تلك السنة بزعيم الطائفة الدرزية كمال جنبلاط واتفق الاثنان على توحيد الفصائل اللبنانية لمقاومة انتشار الجيش السوري في لبنان، كما شكل أيضا ما يعرف بالقوات اللبنانية الموحدة وترأس مجلس قيادتها.

اختير عضوا في جبهة الإنقاذ الوطني التي أسسها الرئيس الأسبق إلياس سركيس، وكانت تضم الكثير من القادة المسلمين والمسيحيين اللبنانيين.

قاد معركة زحلة عام 1981 التي طوق فيها الجيش السوري في سهل البقاع، في وقت ربطته فيه علاقات جيدة بإسرائيل التي اجتاحت الجنوب اللبناني وصولا إلى بيروت عام 1982.

الوفاة
بعد انتخابه من قبل البرلمان اللبناني رئيسا للجمهورية اللبنانية يوم 23 أغسطس/آب 1982، اغتيل مع عدد من زملائه في انفجار مدمر بمقر قيادة الكتائب في قطاع الأشرفية في 14 سبتمبر/أيلول 1982.

وبعد اغتياله بيومين، قامت القوات اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا وقتلت ما يقرب من 3500 فلسطيني بمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي كان يحاصر المخيمين، مما تسبب في تصاعد عمليات المقاومة المسلحة للوجود الإسرائيلي في لبنان وبروز تشكيلات سياسية تتبنى نهج المقاومة المسلحة كان أبرزها حزب الله.

وتعليقا على اغتياله، قال النائب السابق لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي نيحيك نافوت إن الرئيس اللبناني الأسبق بشير الجميّل اغتالته سوريا بسبب موافقته على اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على وجود منظمة التحرير الفلسطينية هناك.

المصدر : الجزيرة

إعلان