قد يصعب على القارئ لإرث باومان استشراف موقفه من الإبادة التي مارستها إسرائيل في غزة لو كان حيًّا، ومع ذلك سنحاول المجازفة بإسقاط تحليلاته على دولة الاحتلال التي حمل جنسيتها في شبابه، ثم أصبح من نقادها

قد يصعب على القارئ لإرث باومان استشراف موقفه من الإبادة التي مارستها إسرائيل في غزة لو كان حيًّا، ومع ذلك سنحاول المجازفة بإسقاط تحليلاته على دولة الاحتلال التي حمل جنسيتها في شبابه، ثم أصبح من نقادها
كانت الخطة تقوم على العمل الصامت، دون ضجة أو تهويل ومبالغة، فالعمل يتوجب أن يتكلم عن نفسه. لكن هذا الصمت، كما يقول قاسم الريماوي، استغله البعض لتقمص شخصيات المجاهدين والزعم بأمجاد لا علاقة لهم بها.
في معظم تغطياتها التي تتناول المنطقة، تبدو “كلاريسا وارد” معنية بتجسيد الصورة التي يتوقعها الرجل الأبيض، أكثر من استعدادها لنقل الحقيقة التي هي عليه. وهذا ما فعلته في غزة وسوريا والسودان وأفغانستان.
كيف أسهمت مدينة حماة في تشكيل سوريا المعاصرة؟ وما أبرز الحوادث التي وقعت بها؟ وما دورها في الثورة السورية؟
تعرضت المحكمة لضغوط تُشكِّل خطرا وجوديا عليها وتدابير قسرية وتهديدات وضغوطا وأعمالا تخريبية، منذ إصدارها مذكرات الاعتقال بحق “بنيامين نتنياهو” و”يوآف غالانت”.
لطالما كانت مسألة تفسير السياسة وتأييد الزعماء بسبب النبؤات الدينية هي مسألة لا تحظى بالزخم غربيا إلا في أقصى الهوامش اليمينية، لكن من الملاحظ الآن أنها بدأت تنتقل من الهامش إلى مركز النقاش السياسي.
من هو الإمام شامل الداغستاني؟ وكيف ظهر على مسرح التاريخ؟ وكيف كانت إستراتيجيته في مقاومة الروس في القوقاز؟ وكيف كانت نهايته؟ ولماذا ذكره الرئيس الأوكراني في خطابه وأشاد به؟
لأول مرة منذ تأسيسها، تفشل إسرائيل في التحكم في القصة، وفي صياغة رؤية العالم للحقيقة، وفي منع الفلسطينيين من حقهم في السرد، لذلك ربما يتوقف الأمر على مدى قدرة مناصري القضية على الاستمرار في مناصرتها.
في أميركا، يكتسب بعض الأشخاص رمزيتهم السياسية بالوراثة، منها 19 عائلة سياسية أميركية، أسهم أبناؤها وأحفادها في صناعة القرار السياسي في الولايات المتحدة، ليست عائلة ترامب أولها ولا آخرها.
حتى الأمس القريب، لم يكن انتقاد إسرائيل مباحا في فرنسا، لا سرا ولا علنا، لكن يبدو أن الطوفان دمر كل شيء.
لاقت نبوءات زوال إسرائيل رواجا كبيرا في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي ضربت نظرية الأمن الإسرائيلي في مقتل ودفعت لإعادة النظر في عوامل التفكك والانهيار الراسخة في بنية الدولة الصهيونية.
بناء جماعات ضغط سياسية فاعلة لن ينعكس فقط على تصعيد سياسيين قادرين على التأثير في السياسة الأميركية الخارجية، بل سيعني أيضا دعما للعرب والمسلمين في السياسات الداخلية وتقوية لحضورهم الداخلي.
تطوّرت في البلدان الأوروبية والغربية، رغم القيود والمعيقات، حالة تضامن غير مسبوقة في حجمها وامتدادها، مع الحرية والعدالة في فلسطين وضدّ حرب الإبادة الجماعية الجارية.
رغم اتساع نطاق الدعم والحراك المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني، خرج بعض أعلام ورموز علم الاجتماع ليعلنوا انحيازهم التام إلى إسرائيل. فلم يكن أحد يتوقع أن يخرج يورغان هابرماس ليكون واحدا منهم.