ما نزال في الحديث عن أسرار وعجائب الهدهد التي تتناقلها الشعوب، وتتحدث عنها الأساطير والمرويات الغريبة..
فمما قرأناه في سر الهدهد أنّ دمه يستخدم لصياغة الطلاسم السحرية، وفي بعض الأساطير أنّ لدى الهدهد القدرة على مشاهدة النيازك في السماء، وقيل إنه كان يمتلك أسرارًا خطيرة، لهذا نفى بعضهم وفاة سليمان في الأرض. وقيل إن هذا الهدهد لا يزال موجودًا، وسيعود ليكشف عن سرّ عظيم.
بعض الأخبار تقول إن للهدهد مقدرة خارقة؛ حيث يستطيع رؤية ما في بطن القبور، ويكشف أحوال الموتى. وفي التراث الهندي أنّ هدهد سليمان يستطيع معرفة المستقبل
بعض الأساطير الفارسية تشير إلى أن هدهد سليمان ليس طيرًا عاديًّا بل كان مخلوقًا سماويًّا، بعثه الله ليكون رسولًا إلى سليمان ليخبره بالكائنات الخفية.
بعض الإسرائيليات تقول إن نصف هذا الهدهد طير ونصفه الآخر جني، فهو مخلوق مزيج بين الاثنين، وبعض المرويات القديمة ذكرت أنّ الهدهد لا يتكاثر، ولا يظهر إلا إذا كان في الزمان حاكم عادل كسليمان النبي.
بعض الأخبار تقول إن للهدهد مقدرة خارقة؛ حيث يستطيع رؤية ما في بطن القبور، ويكشف أحوال الموتى. وفي التراث الهندي أنّ هدهد سليمان يستطيع معرفة المستقبل، وكان سليمان يستفيد منه في التنبُّؤ عن الأخطار المستقبلية.
بعض الأخبار المغربية تقول إن البشر لا يستطيعون الإمساك بالهدهد، لكونه يختفي من اليد ويظهر في مكان آخر. بعض المرويات الإسرائيلية تقول إنّ هدهد سليمان لا يحتاج للطعام، بل يتغذى على الطاقة الروحية.
وفي التراث العربي، لا يجوز قتل الهدهد لكونه طائرًا مقدسًا، وأنّ قتله يسلب الحظ من قاتله وتحل عليه اللعنة!
بعضهم قال إنّ الهدهد كان وزير سليمان، وإنه كان يستشيره ويعتمد عليه في حكم مملكته.
وفي الأخبار اليهودية أن الهدهد هو الذي أشار على سليمان ببناء الهيكل استنادًا إلى العمارة الإلهية.
بعض الأساطير تقول إن كل ريشة في الهدهد تحتوي على تعويذة سحرية، والبعض يقول إن لديه القدرة على الاختفاء عند الخطر، فيكون في هذه الحالة غير مرئي
وفي رأي فريد اطّلعنا عليه أن سليمان لم يكن يعلم لغة الطيور، لكنّ الهدهد كان له المعلم الأول، وإليه تعود الإشارة في الآية: {عُلِّمنا منطق الطَّير}، أي إن المعلم هو الهدهد وسليمان كان له التلميذ. وقيل إن من خصائص الهدهد أنه يستطيع التسلل إلى ممالك الجن دون أن يُكتشف، لهذا كان عين سليمان عليهم.
وفي أساطير الشعوب الصينية يرمز الهدهد إلى الحكمة، ولدى الإغريق كان الهدهد رسول الآلهة إلى البشر، وعند الشعوب الأوروبية أنّ الهدهد مرشد التائهين في الغابات للطريق الصحيح، وفي بعض الأساطير أن الهدهد لا ينام ولا يغلق عينيه، ويظل طيلة الليل يراقب العالم. البعض يرى أنه يتزاوج ولكن وفق اشتراطات معقدة، منها تملك الشريك للقدرات والذكاء.
بعض الأساطير تقول إن كل ريشة في الهدهد تحتوي على تعويذة سحرية، والبعض يقول إن لديه القدرة على الاختفاء عند الخطر، فيكون في هذه الحالة غير مرئي، بعض الأساطير تشير إلى أنه لا يتواجد إلا في المناطق ذات الطاقة الروحية العالية.
بعض الأخبار تذكر أن هدهد سليمان لم يمت وهو ينتظر المهدي ليقوم على خدمته، البعض قال إنه يعيش في عالم موازٍ ويستطيع القدوم إلى عالمنا في ظروف خاصة، بعض التفسيرات الفلسفية تعتبر الهدهد رمزًا للمعرفة الإلهية، وأنه ليس طيرًا بالمعنى الحقيقي.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.