مهما تصاعد منحنى الانحطاط؛ فالإصلاح لن يتوقف على رسول أو منقذ مخلص، التحدي الحقيقي أمام دعاة الإصلاح هو تنقية المنهج المدنس والوصول لصيغة توافقية حول معالم رئيسية لمنهج الإصلاح.

فكر وسياسة وأدب
مهما تصاعد منحنى الانحطاط؛ فالإصلاح لن يتوقف على رسول أو منقذ مخلص، التحدي الحقيقي أمام دعاة الإصلاح هو تنقية المنهج المدنس والوصول لصيغة توافقية حول معالم رئيسية لمنهج الإصلاح.
إن كل إنسان لابد له من شيء ينجح فيه. قد يستغني عن كثير من الأشياء التي تحقق فيه جانبا من جوانب وجوده، ولكنه لا يستغني عن النجاح ليحقق أصل وجوده.
إنه لمن تزييف الحقائق أن نظن أننا على درجة كبيرة من التقدم العلمي حين ندرس في جامعاتنا أحدث ما تم ترجمته من بحوث علم النفس الغربي الحديثة.
يقع على عاتق هذا العالم الحقيقي والشيخ الحقيقي والمواطن الحقيقي والإنسان الحقيقي صاحب التصورالناضج، العبء الحقيقي الكبير في تغيير الواقع الذي تردى فيه عالمنا العربي، بغية انتشاله من سباته الطويل.
العقل المتدين والملتزم دينياً ينشط لديه فيروس الأفكار الكبرى والرسائل العظمى في شخص أو مؤسسة أو تنظيم، هو لا يعترف بالعبودية على مستوى التنظير ولكنه رهين لها على مستوى التفعيل..