يسعى القائمون على مبادرة “أسطول الصمود” إلى حشد الطاقات مجددا في جولات تعريفية وتحضيرية في عدة مدن، مؤكدين عزمهم رفع دعاوى على الاحتلال ومواصلة التضامن الدولي والتحضير لأسطول جديد لكسر الحصار عن غزة.
تدفق المحتوى
شلّ الإضراب العام الذي دعت إليه جهات نقابية، اليوم الأربعاء، قطاعات واسعة في إسبانيا، وإنطلقت مئات المظاهرات والاحتجاجات مطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف الإبادة بغزة، وسط إنتقادات لدور الحكومة.
تحتل العاصمة الإسبانية المرتبة الثانية عالميا في الجذب السياحي بحسب تقرير “يورو مونيتور” للمدن السياحية، بعد أن حطّمت عام 2024 أرقامها القياسية مع وصول 7.84 ملايين زائر أجنبي.
تظاهر عشرات الآلاف اليوم في مدريد وفي 80 بلدة إسبانية أخرى رفضا للإبادة في غزة، وطالبوا الحكومة الإسبانية بقطع علاقاتها بشكل كامل مع إسرائيل، والعمل على الإفراج عن ناشطي أسطول الصمود المحتجزين.
مع اقتراب أسطول الصمود من المنطقة التي يخشى المشاركون فيه تعرضهم للاعتراض الإسرائيلي، ويطالبون بحمايتهم، يستبعد محللون دخول الفرقاطات المرافقة لهم في مواجهة عسكرية مباشرة ويرجحون الحل الدبلوماسي.
اعتبر النشطاء المشاركون على متن أسطول الصمود أن هجوم الطائرات المسيرة الذي تعرضوا له الليلة الماضية يأتي في إطار الحرب النفسية عليهم ويهدف لتقليص قدرات الأسطول، مطالبين بحماية دولية ومحاسبة إسرائيل.
رافعين الأعلام الفلسطينية وشعار “لا رياضة مع الإبادة”، أجبر آلاف المتظاهرين في مدريد منظمي السباق النهائي للدراجات على إلغائه، وسط استنفار أمني وموجة احتجاجات غير مسبوقة ضد مشاركة فريق إسرائيلي.
على وقع هتافات الحرية لفلسطين والتنديد بحصار غزة وحرب الإبادة الاسرائيلية عليها، انطلقت عشرات السفن من ميناء برشلونة ضمن أسطول الصمود العالمي انتصارا لغزة ولفك الحصار عنها.
مشاركون في “أسطول الصمود” يؤكدون أن عدد القوارب والمشاركين هذه المرة يفوق كل الحملات السابقة مجتمعة، ما يجعله الأضخم في تاريخ محاولات كسر حصار غزة.
في حين يرتقب العالم صافرة انطلاق أسطول الصمود من ميناء برشلونة الإسباني الذي يهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، هناك جيش كامل من المتطوعين يقف وراء هذا الإنجاز.
