السياسة ليست عبارة عن إنتاج الأوهام وبيعها في مزادات الخطابات والمهرجانات الشعبية، وانتظار التصفيق الحار في كل دقيقة من الشعوب،إنما قائمة على مصالح أوطاننا الحالية والمستقبلية وصناعة أفق واعد.

السياسة ليست عبارة عن إنتاج الأوهام وبيعها في مزادات الخطابات والمهرجانات الشعبية، وانتظار التصفيق الحار في كل دقيقة من الشعوب،إنما قائمة على مصالح أوطاننا الحالية والمستقبلية وصناعة أفق واعد.
يتوفر قطاع غزة على 29 مؤسسة تعليم عالي، تُخرج سنويًا 2500 طالب، هذا العدد المهول من الخريجين سنويًا في بقعةٍ جغرافية كغزة، ينذر بمستقبل مجهول.
فلسطين تعلم أن لدى شباب الأمة الكثير ليقدمونه لها من عقولٍ خارقة وإمكانات شديدة من شأنها أن تعزز رصيد المقاومة، وتقوي شوكتها وتخيف عدوها، وتوقف بطشه الممتد منذ عشرات السنين.
حكاية الشتاء في غزة مغموسة بالآلام، كثيرٌ من العائلات هنا ترى في الشتاء كابوس يؤرق مضاجعها، وضيفًا ثقيلًا عليها، ربما تقول في قرارة نفسها “لا مرحبًا بك”!
لم نعِ البتة ما يجري ويدور حولنا، كان من المفترض أن نبحث عن أحلامنا منذ نعومة أظافرنا في الشوارع والزقاق، لكنّها كان تواجه بعنف منظم من قبل محتل مجرم.