زهير لهنا، طبيب النساء والتوليد والناشط الإنساني تحمل مسؤولية إنقاذ الأرواح التي يمكن التدخل لإنقاذها وكذلك المساهمة في تغيير الواقع الصحي للمرضى كيفما كانت ظروفهم وضمان حقهم في العلاج.
أمة الرحمان الأزمي
أعشق الفلسفة و الأدب و يستهويني فن الرواية ، أدبية الشغف
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يقول الشيخ ابن السعدي في منظومته: “الدين مبني على المصالح في جلبها والدرء للقبائح، فإن تزاحم عدد المصالح، يقدم الأعلى من المصالح وضده تزاحم المفاسد، يرتكب الأدنى من المفاسد”.
الإنسان يتعرض لنوعين من التصرفات: الأولى،مسير فيها خارجة عن قصده وإرادته، أما الثانية، مخير فيها تأتي ثمرة قصد وإرادة من صاحبها، والفرق بينهما كالمرض الذي يصيبك والدواء الذي تتناوله بيدك.
إن الحكم على نيات من يفعلون الخير يختص به الله وحده، لا ينازعه فيه أحد، لذلك لا يجب تثبيطهم باتهام البعض برغبتهم بتلميع صورتهم واكتساب المدح والثناء، اتركوهم يفعلون الخير.
عطش الحياة لا يرويه إلا وجود النعم، الحديث عن فقدانها مر يجعلنا نتساءل “كيف النجاة؟”،لكن من أدرك أن الدنيا دار تعب والتواء لا دار راحة واستواء لن تضعفه مرارة الفقدان.
عمدت ثنائية التخلف سيد-مقهور منذ الأزل إلى زرع عقدة العار تهديدا دائما بفقدان توازن هذا الأخير الذي يخجل من ذاته، يخشى أن ينكشف، أن يفتضح عجزه وبؤسه الداخلي.