عندما يكون الشخص مُستقرًا في حياته يقولون له: “احذر فأنت في منطقة الراحة، وعليك البحث عن تحدٍّ جديد”!. وإذا وجدوه مرتاحًا في وظيفته قالوا له: “وظيفتك لا تُحقق لك شغفك، فأنت مكانك ليس هنا”!..

عندما يكون الشخص مُستقرًا في حياته يقولون له: “احذر فأنت في منطقة الراحة، وعليك البحث عن تحدٍّ جديد”!. وإذا وجدوه مرتاحًا في وظيفته قالوا له: “وظيفتك لا تُحقق لك شغفك، فأنت مكانك ليس هنا”!..
تجمعك الحياة بأطياف متعددة من البشر، ووسط أمواجها المتلاطمة تتلقى لكمات الكلمات السامة التي تورث قلبك بعض الجروح! وربما تسمع تلك الكلمات الجارحة تقال لآخرين أمامك، فتشعر وكأنها قيلت لك..
علينا كبشر أن نتجاسر فوق حظوظ ذواتنا، ونقتل الشر الذي يسكن أعماقنا، ونغذي الخير في كياننا، ونمد يد التسامح لمن آذونا وأضروا بنا، خصوصا إذا الأمر كان متعلقا بالماضي..
دع سفينة صلاتك تنطلق قبل أن تكبر حينما تكبح جماح نفسك الأمّارة بالسوء التي تريد جرك نحو الهوى حيث غواية الشيطان، كما قال سبحانه في سورة النساء: (ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا) (60).
تدور أيامنا وفق توقيت مشاعرنا تجاهها، وقد تمضي من دون أن نشعر بها! فنُردد دائما: فلان متى كبر بسرعة؟ وهكذا دواليك.
لكل منا أحبة يجلهم ويقدرهم، ولكنهم رحلوا عن هذه الحياة الفانية، وبقيت ذكرياتهم الجميلة تسكننا، وقصصهم تسافر في أذهاننا كل يوم، ولحظاتهم الجميلة تُزيّن مجالسنا كل لحظة.
تلبية لدعوة أهالي العرسان يأتي الناس من الأقارب والأصدقاء وغيرهم إلى مناسبات الزواج من أجل مشاركتهم فرحتهم في مناسبة جميلة مليئة بالأجواء الأخوية والعائلية الجميلة.
يعيش الناس لسنوات طويلة وهم يسكنون في مناطق الراحة، ويهربون من الألم الذي يأتي من مواجهة الحقائق، ويتقوقعون في المناطق الرمادية والوهم المريح.
يطلب الكثير الثبات من الله -سبحانه وتعالى- عند الموت، ولكن ربما ينسى البعض الدعاء بالثبات على الهداية طوال الحياة.
نسمع منذ القدم قصص بيع بعض الشعراء قصائدهم، بل إن بعضهم قد يكتب القصيدة من أصلها بناء على طلب أحد الأشخاص منه، وهكذا دواليك. تواصلت تجارة المعرفة في عصرنا الحاضر بالباحثين الذين يكتبون للزبائن.