أكثر من 211 صحفيا قتلتهم إسرائيل منذ بداية حربها على غزة، وأمام مشهد الإعدامات اليومي يرفض الصحفيون التخلي عن واجبهم بفضح جرائم الاحتلال ونقل المعاناة، ويرون أن “الثأر” من الاحتلال باستمرار التغطية.

مراسلة الجزيرة نت في قطاع غزة
أكثر من 211 صحفيا قتلتهم إسرائيل منذ بداية حربها على غزة، وأمام مشهد الإعدامات اليومي يرفض الصحفيون التخلي عن واجبهم بفضح جرائم الاحتلال ونقل المعاناة، ويرون أن “الثأر” من الاحتلال باستمرار التغطية.
أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس للجزيرة نت، أن استشهاد القائدين روحي مشتهى وسامي عودة في معركة مع المحتل لن يوقف المسيرة، فقد تركا خلفهما رجالا وقيادات أوفياء قادرين على مواصلة الطريق.
بينما تعيش غزة وجعا دائما مع المئات من المفقودين والمغيبين قسرًا، تقول إيمان إن الأمل لا يفارقها “فنحن اليوم أيضًا نتشارك مع السوريين ألم الفقد. نحمل أمنيات وأحلامًا بأن نطمئن على أحبائنا المفقودين”.
بينما يواصل جيش الاحتلال تهجير سكان حي الزيتون وفرض سيطرته على ثلثي سكانه، يجد الفلسطينيون أنفسهم بين خيارين مؤلمين: الموت في بيوتهم أو الرحيل إلى مصير مجهول.
يتراكم فوق أجسادهم الهزيلة ألم جراحهم وتعبهم وخوفهم وانتظارهم، وحتى ألم ذكرياتهم، فيتكدس الناجون من حصار مستشفى كمال عدوان بين أروقة مستشفى الشفاء، وما زالوا جميعا في انتظار علاج وأطباء غير متوفرين.
يستمر الحصار المطبق على عشرات آلاف الغزيين داخل مخيم جباليا وشمال غزة، فيعملون على تقنين ما تبقى بين أيديهم من طعام وشراب، ويصمدون في بيوتهم تحت قنابل ورصاص الاستهداف المنتشر حول منازلهم المدمرة.
لم أكن أعلم أن الموت سيخلي سبيلي عامًا كاملًا بعد أن أحكم قبضته عليّ مرات عديدة، وأنه سيمنحني اليوم فرصة لأكتب عن مشاعر عشتها وأحداث عايشتها وطوفان اختارني الله لأكون شاهدةً على تفاصيله المدوية.