تولى البرهان قيادة المجلس العسكري الانتقالي بعد استقالة الفريق أول عوض بن عوف، مدعومًا بتأييد واسع من القوى السياسية التي تصدرت المشهد آنذاك فضلًا عن دعم قوات الدعم السريع، والتأييد التلقائي من الجيش.

كاتب صحفي وأكاديمي سوداني
تولى البرهان قيادة المجلس العسكري الانتقالي بعد استقالة الفريق أول عوض بن عوف، مدعومًا بتأييد واسع من القوى السياسية التي تصدرت المشهد آنذاك فضلًا عن دعم قوات الدعم السريع، والتأييد التلقائي من الجيش.
عندما وافق السودان قبل سنوات على المقترح الروسي، لم تتردد موسكو في إرسال وفد عسكري كبير بقيادة نائب وزير الدفاع، تلاه زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
أثار قرار فرض عقوبات على البرهان موجة من الانتقادات في الأوساط السودانية، والدولية باعتباره مفتقرًا للعدالة، والموضوعية، واستمرارًا لسياسات الكيل بمكيالين التي تتبعها أميركا في المنطقة.
إحكام الجيش السوداني سيطرته على “ود مدني” ثاني أكبر مدن البلاد منتصرًا على قوات الدعم السريع، ليس مجرد نصر ميداني، بل هو تحول إستراتيجي في مسار الصراع، وانتهاء الحرب لصالح صيانة الدولة الوطنية.
يناقش المقال البعد التاريخي المعقد للعلاقات بين السودان وتشاد وتأثير الصراعات المسلحة والروابط الاجتماعية والاقتصادية، مع استعراض التحديات المشتركة وفرص التعاون الأمني والاقتصادي لتحقيق استقرار إقليمي
الحزب لم يأتِ بما هو كفيل بتدارك أخطائه، والاستفادة من دروس الفترة الماضية بيد أنه تمكن فقط من استغلال نقاط الضعف في النظام السياسي لإعادة تموضعه.
غلف مشروع القرار البريطاني بأهداف تبدو ظاهريًا منطقية، مثل تعزيز الإجراءات الدولية الخاصة بتسهيل التدخل الإنساني، بيدَ أن روسيا بررت موقفها الرافض بأنه تدخل غربي غير متوازن يهدد سيادة السودان.
رغم التقارير الحقوقية التي توثق انتهاكات الدعم السريع، فإن العوامل السياسية، والاقتصادية الإقليمية، والدولية ظلت مؤثرة جدًا في تأخير تصنيفها منظمة إرهابية. ويعكس ذلك التردد تناقض المجتمع الدولي.
في الوقت الذي كان ينتظر من الاتحاد الأفريقي القيام بجهود كبيرة في حل الأزمة في السودان لم يزد دوره عن كونه مؤسسة علاقات عامة يصب ريعها المادي لصالح المتنفذين فيه بحكم مواقعهم في مؤسساته المختلفة.
منذ عام.. حين قتل خاشقجي وقطعت جثته تقطيعا؛ تعلو وتنخفض الأحداث والروايات المرعبة، التي ربما فاقت في بشاعتها رواية “الكابوس العربي” التي دارت فصولها وأحداثها في مصر الفاطمية بوسط القاهرة.