تحاول إسرائيل إضعاف سلطة الحكومة في دمشق وإرباكها بملفات حساسة، منها اختبار القدرة على التعامل مع الفوضى في الوقت الذي يرصد فيها العالم مراعاة حقوق الإنسان وحماية الأقليات.

تحاول إسرائيل إضعاف سلطة الحكومة في دمشق وإرباكها بملفات حساسة، منها اختبار القدرة على التعامل مع الفوضى في الوقت الذي يرصد فيها العالم مراعاة حقوق الإنسان وحماية الأقليات.
لا يخلو القصف الإسرائيلي الأخير من الاستعراض الذي تحتاجه حكومة نتنياهو، وقد بلغت الحرب في غزة نهاياتها، ولعل سوريا بوضعها الراهن هي أفضل مكان لاستعراض القوة وتوجيه الرسائل الإقليمية والدولية.
السويداء ليست على قلب رجل واحد، فكما كانت منقسمة بين المؤيدين لنظام الأسد والمناهضين له خلال العقد الماضي، فإنها اليوم منقسمة في الموقف من الحكومة السورية الجديدة والتعامل معها.
يحمل الحراك الدبلوماسي الخارجي للرئيس السوري الجديد إشارة إلى أن العامل الخارجي الداعم على المستوى الإقليمي يحتل درجة متقدمة بتقديره في تجاوز التحديات الراهنة والتهديدات المتوقعة،
هناك مجموعة واسعة من الشروط المعلنة التي ستبقى محل تفاوض وسجال بين الغرب وبين الإدارة الجديدة في دمشق، منها حماية الأقليات الدينية والطائفية والإثنية، وضمان حقوقهم.
ليومين متتاليين تستقبل قطر اجتماعات استثنائية لضامني أستانا تركيا وروسيا وإيران، إضافة لعدد من الدول العربية.. فما الذي يمكن أن نتوقعه من هذا الاجتماع؟
انطلقت معركة “ردع العدوان” شمال سوريا بدوافع تصعيد النظام وحلفائه وانتهاكاتهم، مدفوعة بتغيرات إقليمية ودولية. توقيتها الدقيق استغل ضعف النظام وحلفائه، محدثًا تحولات ميدانية وسياسية كبيرة.
تحليل يسلط الضوء على أهداف إسرائيل العسكرية والأمنية في سوريا، مع التركيز على استهداف حزب الله والحرس الثوري، وتصاعد العمليات بعد 2011 لتحقيق أمنها الإستراتيجي.
الصراع بين إيران وإسرائيل يتصاعد على خلفية التطبيع العربي والاتفاق النووي، حيث يسعى كل طرف لإحباط مشروع الآخر، فيما تلعب الانتخابات الأميركية دورًا حاسمًا في مسار الحرب.
النظام السوري يغيّر بنية الجيش بالتحول إلى الاحترافية والاعتماد على المتطوعين، مدفوعًا بالنفوذ الإيراني والروسي، وسط ضغوط اقتصادية وسياسية ودفع نحو التطبيع مع الدول العربية والأوروبية.