تدرك المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس جيدا أن قطار البيت الأبيض يمر عبر محطة التوازن في الموقف من إسرائيل والحرب على غزة، وهذا ما جعلها -حسب محللين- تختار تيم والز نائبا لها وليس مرشحا آخر.

تدرك المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس جيدا أن قطار البيت الأبيض يمر عبر محطة التوازن في الموقف من إسرائيل والحرب على غزة، وهذا ما جعلها -حسب محللين- تختار تيم والز نائبا لها وليس مرشحا آخر.
تمارس جماعات الضغط والشركات الكبرى الأميركية دورا كبيرا في مسار الانتخابات سواء في الكونغرس أو البيت الأبيض، وذلك بتخصيص ميزانيات ضخمة للإنفاق على دعم الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يدعمون مصالحها.
تحدثت وسائل إعلام أميركية عن احتمال “ضئيل” بأن يتخلى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن اختيار جي دي فانس نائبا له، إلا أن مقربين أكدوا تمسكه بالرجل.
تأتي تصريحات ترامب في سياق تتزايد فيه المخاوف من “تأجيج التفرقة” بين الأميركيين، ومن العنف السياسي الذي عاد إلى الواجهة بعد محاولة اغتياله الأخيرة.
مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، تحتد المنافسة نحو البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة المتوقعة للديمقراطيين كامالا هاريس ذات الأصول الأفريقية.
يرى مراقبون أن تعليق فانس ضد هاريس ومثيلاتها قد يشكل عائقا أمام جهود الحزب الجمهوري في جذب أصوات الناخبين من النساء، في حين تعد قضية حرية الإنجاب مؤثرة في تحديد هوية ساكن البيت الأبيض.
لا يزال 53% من الأميركيين يعتقدون أن هناك عددا قليلا جدا من النساء في المناصب السياسية العليا بالولايات المتحدة، وتعد حقيقة عدم وصول امرأة إلى منصب الرئاسة في تاريخ البلاد تحديا للديمقراطية الأميركية.