لورا فرجينتي

لورا فرجينتي

الشراكة العالمية للتعليم هي الشراكة والصندوق الوحيدان في العالم اللذان يركّزان على توفير التعليم للأطفال في البلدان المنخفضة الدخل علماً أن أكثر من نص... ف البلدان الشريكة للشراكة العالمية للتعليم متضررة من النزاعات والهشاشة. لدى لورا فرجينتي خبرة كبيرة في المناصب الإدارية العليا في مجال التنمية الدولية امتدت لـ 30 عاماً واكتسبتها من خلال عملها في المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات غير الربحية وغيرها من الشركات في القطاعين العام والخاص. كما عملت في البنك الدولي لعشرين عاماً، حيث شغلت عدة مناصب فنية وإدارية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية. وتم تعيين لورا كمديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي حيث تولت مسؤولية تأسيس الوكالة التي تم إنشاؤها حديثاً خلال عهد رئيس الوزراء ماتيو رينزي. واكتسبت فريجنتي إلماماً كبيراً بالشراكة العالمية من أجل التعليم من خلال منصبها الرفيع في البنك الدولي حيث عملت على نطاق واسع في ميدان التنمية البشرية. وإضافة إلى عملها لسنوات طويلة في البنك الدولي، شغلت خلال العقد الماضي العديد من المناصب لدى مؤسسات ومنظمات مختلفة، حيث عملت لدى كي بي أم جي والحكومة الإيطالية ومؤسسات غير حكومية في جميع أنحاء العالم، ما أكسبها خبرة كبيرة وأثبت قدرتها على تولي دوراً قيادياً في مختلف المجالات. وقبيل انضمامها للشراكة العالمية من أجل التعليم تولت لورا قيادة خدمات المساعدة الإنمائية الدولية في كي بي أم جي. وارتبط جزء كبير من عملها، في أعقاب الأزمة الصحية العالمية، بتوزيع اللقاحات والمسائل المتعلقة بكوفيد-19 إلى جانب دعم الحكومات في تنفيذ أنواع مختلفة من تدابير الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الضعيفة. كما أشرفت على العديد من الفرق التي تدير العلاقات القائمة مع الأمم المتحدة والبنك الدولي وغيرها من الكيانات متعددة الأطراف. كما قادت لورا أيضاً معهد خدمات المساعدة الإنمائية الدولية الذي يساعد كي بي أم جي في ترسيخ مكانتها كداعم للمبادرات التي تحقق قيمة حقيقية للمستثمرين والمجتمع. وقامت كي بي أم جي بتمويل أكثر من 2000 مشروعاً للتطوير الدولي تتضمن تحسين التنفيذ وإعادة الهيكلة بهدف الارتقاء بمستوى عمل الحكومات في العديد من المجالات، مثل البنية التحتية والتعليم والتمويل. وتتقن لورا فريجنتي لغات عدة، مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية، إلى جانب الإيطالية لغتها الأم. وشغلت عضوية مجلس إدارة كلية الأعمال والإدارة بجامعة البوليتكنيك في ميلانو، وعضوية مجموعة المستشارين المرموقين لرئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والعديد من المنظمات غير الربحية. ومنح الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو وسام نجمة إيطاليا لعام 2014 لفريجنتي تقديراً لجهودها الاستثنائية في الحفاظ على المكانة الوطنية في المحافل الدولية وتعزيزها.


الجديد من الكاتب

تدفق المحتوى

يدعو المقال صانعي السياسات في منتدى الدوحة للاستثمار في التعليم كوسيلة فعّالة لتحقيق السلام العالمي، محذرًا من أن تراجع دعم التعليم يُفاقم النزاعات ويحرم الأطفال من مستقبل آمن ومستدام.

مقال رأي بقلم لورا فرجينتي
Published On 6/12/2024
الأطفال والمرضى الأكثر تاثرا بالمجاعة التي تتفشى في جنوب قطاع غزة-رائد موسى-خان يونس-الجزيرة نت
إعلان