الانتصار إلى التكنولوجيات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام، وفي مجال الثقافة والفكر، لن يتم إلا عبر تفكيك نظام التفاهة، الذي يبدو أنه أصبح يقود العالم نحو الهاوية.

الانتصار إلى التكنولوجيات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام، وفي مجال الثقافة والفكر، لن يتم إلا عبر تفكيك نظام التفاهة، الذي يبدو أنه أصبح يقود العالم نحو الهاوية.
تناول المقال تحوّل أدوات الهيمنة من القوة العسكرية إلى القوة الناعمة، مسلطًا الضوء على دور الثقافة والإعلام في السيطرة الرمزية، ونقدًا لمشاريع الهيمنة الغربية بعد الحرب الباردة.
ينتقد النص كيف استُخدمت السينما الغربية، خصوصًا هوليود، كأداة تشويه ممنهجة لصورة العرب والمسلمين، ويقترح تأسيس قوة ناعمة عربية لمواجهة هذا التشويه.
يناقش المقال فشل العالم العربي في بناء سردية موحدة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتحليل دور النخب والإعلام والغرب في تفكيك الوعي الجماعي واحتكار السردية الثقافية العالمية.
التفكيك القادم لإسرائيل هو التفكيك من الداخل، خاصة مع ارتفاع موجات رفض المد اليميني المتطرف وتراجع مستويات الديمقراطية وهيمنة مؤسسة الجيش والاستخبارات على معاقل السلطة والحكم داخل إسرائيل.
كانت أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بمثابة الصدمة الكبرى، التي أسقطت عن عيوننا غشاوة أنوار خادعة وحداثة استطاعت بفضل مكينة الإعلام والعولمة أن تجدد أقنعتها.
تغيب تفاصيل ومعطيات تاريخية وأنثروبولوجية تكشف الوجه الحقيقي للاستيطان الإحلالي الصهيوني في فلسطين. وتُخفي أن الأصل في المقاومة هو السلمية، وأن الحياة دون حرية نهاية للإنسان، وهو ما تبغيه الإمبريالية.
إن انتصار الحرية كرمز وسيليّ للكرامة والاستقلال لا يكتمل إلا بتحرير الأرض من المستعمر والمحتل. ولذلك، فتجربة المقاومة في أرجاء العالم تفيد بأن المقاومة المسلحة حق طبيعي للدفاع عن حق الإنسان في أرضه.