في أيار/مايو من العام 2021 رد المستوطن يعقوب على السيدة المقدسية منى الكرد صاحبة المنزل في القدس عندما قالت له “يا يعقوب أنت تسرق منزلي، قال وبكل وقاحة؛ إن لم أسرقه سيسرقه غيري لكن لن تعودي إليه”.

في أيار/مايو من العام 2021 رد المستوطن يعقوب على السيدة المقدسية منى الكرد صاحبة المنزل في القدس عندما قالت له “يا يعقوب أنت تسرق منزلي، قال وبكل وقاحة؛ إن لم أسرقه سيسرقه غيري لكن لن تعودي إليه”.
الأونروا تحوّلت من أداة توطين مؤقتة إلى شاهد أممي دائم على نكبة فلسطين، وسط محاولات مستمرة لتفكيكها وإلغاء دورها في الحفاظ على حق العودة.
وفي عملية مقايضة وابتزاز سياسي وقفت سفيرة أميركا في الأمم المتحدة حينها نيكي هيلي في 2018 وقالت إن إدارتها “ستوقف الدعم المالي الذي تقدمه لوكالة الأونروا إذا لم تعد السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات.
هل ينقلب السحر على الساحر ويتم الضغط على الأمم المتحدة لتعطي اللاجئين الفلسطينيين عبر المفوضية العليا للاجئين ما عجزت عنه وكالة “الأونروا” خلال 75 سنة، أم أن موازين القوى ستخذلهم مجددًا؟
تستعرض المقالة دور “الأونروا” في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والتحديات التي تواجه العائدين إلى المخيمات، مع التركيز على الحفاظ على الهوية الفلسطينية والحقوق المشروعة.
تستعرض المقالة التحديات السياسية والمالية التي تواجه الأونروا بعد مرور 75 عامًا على تأسيسها، مسلطة الضوء على ارتباط وجودها بحق العودة ومآلات مستقبلها وسط الضغوط الدولية.
يرى البعض أن الاستهداف الإستراتيجي والمنهجي التراكمي لوكالة الأونروا يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء حقهم في العودة، وهذا صحيح لكنه يمثل ربع الكوب السياسي.