جدل سفسطائي حول مفاهيم النصر والهزيمة كما تجلَّت في اتفاق وقف الحرب في غزة، تنبري فيه أصوات صدئة للبرهنة على أن المقاومة تلقت هزيمة نكراء، وتمارس البكائيات واللطميات، وهم في ذلك مضللون.
عريب الرنتاوي
مدير مركز القدس للدراسات السياسية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يحلل المقال حالة الانقسام الفلسطيني المستمر، ويؤكد على فشل محاولات المصالحة التقليدية وعبثية الرهانات القديمة، داعيًا لبدائل جذرية تبني حركة وطنية جديدة وتعيد تمثيل الشعب وقضيته بفاعلية.
دشّن الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بدء موسم حج، عربي ودولي إلى دمشق. وفود تحمل أولويات مختلفة، وتغطي مصالحها بضجيج عالٍ عن “حقوق الإنسان والأقليات” و”الانتقال الشامل والجامع”، وأمن سوريا واستقرارها”.
زمن انتظار “يقظة فتح” قد ولّى. ولا يتعين بعد الآن، الرهان على انبثاق قاطرة التغيير من رحم “العمود الذي كان فقريًا” للحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.
اليمن يتحول إلى ساحة مواجهة إستراتيجية مع إسرائيل، وسط دعم شعبي للحوثيين، وتأثير متزايد على المعادلات الإقليمية، بينما تتغير حسابات الإسناد وتزداد تعقيدات المشهد اليمني الداخلي والخارجي.
تغير جذري في سوريا يهز نظامها بعد 50 عامًا، مع تحديات أبرزها التدخلات الخارجية، الملف الكردي، الهيمنة الإسرائيلية، وصعوبة تحقيق توافق وطني لبناء مستقبل مستقر.
يناقش المقال اقتراح “اللجنة الإدارية” في غزة، الذي تدعمه مصر، لمواجهة تحديات “اليوم التالي” للحرب. والذي يواجه انتقادات حادة بشأن تعزيز الانقسام الفلسطيني، غموض أهداف اللجنة، وأن يكون بديلا للسلطة.
تطورات الشمال السوري تجسد انقلابًا جديدًا في الأزمة المستمرة، حيث اندمجت سيناريوهات حربية تعيد رسم المواقف الإقليمية والدولية، ما يهدد بتفاقم الصراع الداخلي وأقلمة المواجهة.
لبنان بخلاف غزة، دولة مستقلة، وتحظى بشبكة علاقات مع حكومات الغرب والعرب، وأن بقاءه كيانًا قائمًا بذاته، يجسد مصلحة عليا لكثير من هذه الدول والعواصم.
يدعو اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى تحالف أقليات بالمنطقة لتعزيز نفوذه، فيما تواجه تركيا المخاطر عبر مبادرات داخلية وخارجية، مستغلة التحولات الدولية وعودة ترامب لتجاوز تحديات إسرائيل وأكراد المنطقة.