إذا كان الصراع العربي الصهيوني ليس وليد اليوم أو الأمس القريب، فلماذا يتزايد الشحن، وتعلو وتيرة المعارك، وتتوسع دائرة المواجهة لتشمل ساحات جديدة، وميادين وتقنيات مختلفة، وأدوات إضافية؟
سليمان الأمين
أستاذ علم اجتماع التنمية حول الحوكمة المحلية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا يكاد ينقضي أسبوع لا يتعرض فيه صحفي أو مقاوم للاغتيال في فلسطين أو لبنان، أو في أي مكان لجوء أو منفى، فيما يبدو تفوقا إستراتيجيًا للمحتل، وتقدمًا مستمرًا في حرب استنزاف لجسم مقاوم..
العدو المتربص بضوء الحقائق لم يع أن الواقع لن يتغير إذا اختفى قلم، أو انسحب صوت، أو صفّيت كتيبة صحفية بأكملها.. ومع ذلك تظل دراما الواقع أقوى ألف مرة، وأكثر جموحًا من خيال أي كاتب ونظر أي صحفي..
لماذا تتأخر لحظة النهوض العربي؟ هل أخطأنا العنوان؟ هل فاتتنا شروط تحديد المعالم ورسم مسارات الرقي والارتقاء الموعود؟
ليس جلدًا للذات ولكنه حقًا زمنُ حياد العرب زمن الذكاء الاصطناعي؛ فأحفاد البيروني والخوارزمي وابن سينا وابن خلدون العرب مازالوا على وفائهم لخياراتهم الثابتة تجاه الحداثة العلمية والتكنولوجية
الدراسات التاريخية أكدت أن المهاجرين يحملون معهم أينما ارتحلوا صور مدائنهم وتصاميم آبائهم، ما يعني أنه لا خوف على معالم الماضي ما دام في الشرايين نبض لا ينتهي.
تعاظم سخط الجماهير الكينية وتجاوز الموقف السياسي للمعارضة ليشمل قواعد عريضة من فئات فقيرة ومستعبدة، أنهكتها زيادات الأسعار وغلاء المعيشة وتداعيات الجفاف.
تحمل الذاكرة البعيدة إرثا عريقا من الحضور والعلاقات العربية الأفريقية التي تسائل الحاضر وتطرح إمكانيات تجديد العهد مع النشاط الريادي والفعل المؤثر في تشكيل المشهد الاقتصادي والتنموي في القارة السمراء.
“الامتحان عتبة نجتازها من أجل ضمان رغيف الخبز”.. هكذا كان يلقننا بعضهم قديمًا في عهد الدراسة، لنردد القول، ويخفف عنا وطأة التحضير للمواجهة الكبرى..
9 أشهر من المجازر المنقولة على الهواء، والدعم المحمول جوا وبحرا للجاني، ليكمل فصول مسرحيته التراجيدية أمام أنظار عالم فقد الضمير..