هل يجوز أن نعتاد المشاهد المؤلمة، نحن الذين حُكم علينا بالانحدار من تلك البقعة الجغرافية الشرق- أوسطيّة؟ أنتجرّأ على الاحتفال والسعادة بسقوط نظام “الأبد” أمام عدالة التاريخ أم علينا البقاء مُتيقّظين..

كاتبة وطالبة لبنانية في جامعة السوربون في باريس
هل يجوز أن نعتاد المشاهد المؤلمة، نحن الذين حُكم علينا بالانحدار من تلك البقعة الجغرافية الشرق- أوسطيّة؟ أنتجرّأ على الاحتفال والسعادة بسقوط نظام “الأبد” أمام عدالة التاريخ أم علينا البقاء مُتيقّظين..
قرعة المتة تلك، كانت أوّل ما تخلّيت عنه عندما غادرت البلاد، مُفترضةً أنني قد أنسى تلك اللحظات بين “كراكيب” الذكريات القديمة، متأكدةً من أنني سأقترف ما حذّرني منه دومًا أحد المقرّبين لقلبي.
كأفرادٍ ربّما نكون عاجزين حقًا عن القيام بتغيير فعليّ يذكر، خاصّة وأن من يساند الاحتلال هم أباطرة العالم المعاصر، أي مستعمروه الأكثر خبثًا..