النظر إلى التصريحات التي أدلى بها آية الله خامنئي والمسؤولون الإيرانيون بعد الهجوم العنيف الذي استهدف حزب الله وتسبب في مقتل زعيمه نجد أن “طهران لم تغير سياستها القائمة على “الاعتدال”.
رمضان بورصة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إيران التي مدّت نفوذها في سوريا خلال سنوات الحرب، تخشى أن يتكرر معها ما حدث في البوسنة بعد اتفاق دايتون عام 1995، حيث فقدت كل مكاسبها.
السياسة الخارجية لحكومة الرئيس الإيراني الجديد تمزج بين الإصلاح والمحافظة، مع التركيز على الدبلوماسية الاقتصادية، استمرارية المفاوضات النووية، وتكثيف الدبلوماسية الثقافية لتعزيز نفوذ إيران الإقليمي.
أمام القيادة الإيرانية خياران: إما الهجوم على إسرائيل، أو تبرير الامتناع عن الهجوم. وبالنسبة للقيادة الإيرانية، فإن شعوب المنطقة والعالم قد تعتبر الهجوم غير كافٍ إذا حدث.
إعلان