رأفت أبازيد

يوثق الفيلم أبرز الأحداث التي شهدتها محافظة درعا في الأيام الأولى من انطلاق الثورة السورية عام 2011، مستعرضا لحظة سقوط أول تمثال لحافظ الأسد في مدينة داعل بريف درعا، ومقتل أول شابين برصاص قوات النظام.

عثر على سجون كانت تابعة للواء الثامن بدرعا، الذي أعلن حلّ نفسه وتسليم سلاحه للحكومة السورية، وحسب الشهود، كانت منطقة الزنازين تخضع لحراسة مشددة، وكان يعتقد بوجود أسلحة فيها.

يرى مراقبون أن حل اللواء الثامن قد يُنهي فصلا من التشكيلات المسلحة شبه المستقلة في الجنوب السوري، لكنه يطرح في الوقت نفسه تساؤلات بشأن مصير عناصره، ومستقبل الحالة الأمنية في المحافظة.

يواجه سكان حي شمال الخط في مدينة درعا جنوب سوريا معاناة قديمة جديدة بسبب تلوث مياه الشرب واختلاطها بمجاري الصرف الصحي. وأمام ذلك، هجر السكان الحي، لا سيما المستأجرين، وسط ضعف الإمكانات لحل المشكلة.

خلف الاستهداف الإسرائيلي لإحدى قرى ريف درعا الغربي بقذائف المدفعية، اليوم الثلاثاء، 5 قتلى وعددا من المصابين، بينهم أطفال ونساء. وحسب مصادر الجزيرة نت فإن الاستهداف متواصل، فيما نزح الأهالي.

يعتبر نور الدين اللباد من الشخصيات المتوافق عليها في الصنمين نظرا لسمعته الطيبة وما قدمه للمدينة في بداية الثورة عام 2011، ويقول المقربون إنه يشكل حالة تقارب بين الأطراف المختلفة لا يريدها من اغتالوه.

نجحت إدارة الأمن العام ووزارة الدفاع السوريتان في مدينة الصنمين بريف درعا في إخراج مجموعة تابعة للنظام المخلوع منها لطالما مثلت مصدر قلق كبير للأهالي جراء ما ترتكبه بحقهم من نهب وابتزاز واعتداءات.

وصلت توغلات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري إلى عدة نقاط بارزة في محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي، واستبعد محللون تنفيذه اجتياحا بريا للمنطقة نظرا لما تمثله كثافتها السكانية الكبيرة من خطر عليه.

أطلق عدد من أبناء محافظة درعا المهاجرين حملة تبرعات لدعم مستشفى محافظتهم الوطني التي غادروها قسرا خوفا من النظام المخلوع، وتمكنوا من جمع مبلغ يقارب مليون دولار وأعلنوا التنسيق مع وزارة الصحة بشأن ذلك.