بدأ المجتمع الإسرائيلي والجيش يتعامل بشكل جادّ مع الاضطرابات النفسية للجنود كأنها إصابات يطلق على من يعانيها بالجرحى، كما الجنود الذين يتعرّضون لإصابات جسديّة بمراحل مختلفة.

رئيس قسم التاريخ في المعهد الأكاديمي العربي ببيت بيرل، ومحاضر مشترك في الكلية الأكاديمية بيت بيرل. مدير عام مدى الكرمل-المركز العربي للدراسات الاجتماع... ية التطبيقية، حيفا.
بدأ المجتمع الإسرائيلي والجيش يتعامل بشكل جادّ مع الاضطرابات النفسية للجنود كأنها إصابات يطلق على من يعانيها بالجرحى، كما الجنود الذين يتعرّضون لإصابات جسديّة بمراحل مختلفة.
اعتقدت إسرائيل أن المصالح الأميركية في المنطقة سوف تكون متساوية وبموازاة المصالح الإسرائيلية في الملفات المختلفة، وتفاجأت أن المصالح الأميركية تسبق المصالح الإسرائيلية حتى لو تضاربت معها.
من المتوقع ان تستمر إسرائيل بعملياتها العسكرية في هذه المرحلة بالتركيز على القصف الجوي، وتكبيد المجتمع الفلسطيني خسائر كبيرة، الانتقال إلى المرحلة البرية لن يكون سهلا ولكن يتم التحضير له.
رغم تصريح ترامب الأخير بأنه لن يطرد الفلسطينيين من غزة، إلا أن التحليل السياسي يكشف أن الأهم من كلامه هو صمته عن تكرار الفكرة، ما قد يشير إلى تراجعها في أولويات الإدارة الأمريكية.
على مستوى المجتمع اليهودي الإسرائيلي، ففي استطلاع أجراه معهد سياسات الشعب اليهودي، تبين أن 53% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون المقترح وإمكانية تنفيذه.
هنالك خيبة أمل في صفوف اليمين الإسرائيلي تجاه ترامب، ظهرت في خطابهم في الأيام الأخيرة، فبعدما كان يسمى “المنقذ”، صار يقال إنه يجب “احترام ترامب والتشكيك في كل وعوده وسياساته”.
على مدار عقود، أدارت إسرائيل قضية تجنيد الحريديم من خلال منظومة التسويات بهدف الحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه في مرحلة بناء الدولة، ثم أخذت حيّزا المسألة تأخذ حيّزا واسعا في السجال السياسي والاجتماعي.
يناقش المقال تأثير مقتل يحيى السنوار على مستقبل الحرب في غزة وتداعياته على السياسة الإسرائيلية، مع تسليط الضوء على القضايا الرئيسية المتعلقة بالأسرى والوضع الأمني.
تشهد إسرائيل في السنوات الأخيرة اقتحامات متوالية تقوم بها مجموعات مليشياوية داخل الجيش وخارجه. وهي تمثل تعبيرًا عن ظاهرة أعمق يمكن تسميتها بصعود النزعة المليشياوية ثقافة وسلوكًا على حساب “الدولتية”.
في العقود الأخيرة تآكلت منظومة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، ويعود ذلك لأسباب عديدة، من أهمها انتهاء الحروب التقليدية في 1973 وصعود الحروب الجديدة غير المتناظرة مع منظمات مسلحة، والتي لا تتطلب تجنيدًا.