الحرب على غزة هزّت سردية “الضحية” وقلبت المرآة: تهاوت أسطورة البراءة الإسرائيلية، وانكشف نفاق الخطاب الغربي، وولد وعيٌ أخلاقي عالمي يروي الحكاية من تحت الركام.


أستاذ الدراسات الاستشرافية والشؤون الدولية بجامعة محمد الخامس بالمغرب
الحرب على غزة هزّت سردية “الضحية” وقلبت المرآة: تهاوت أسطورة البراءة الإسرائيلية، وانكشف نفاق الخطاب الغربي، وولد وعيٌ أخلاقي عالمي يروي الحكاية من تحت الركام.

يمكن للفلسطينيين أن يحولوا رفض الخطة إلى قوة سياسية وحقوقية قادرة على مقاومة مشروع إعادة الترتيب الإقليمي، وإعادة القضية الفلسطينية إلى قلب المعادلة، بدل أن تصبح ملفا يُدار من الخارج.

“العمى الأخلاقي” الذي يطبع المجتمع الإسرائيلي ونخبه السياسية والثقافية ليس عرضًا نفسيًا فرديًا ولا خطأً عاطفيًا عابرًا، بل هو بنية متكاملة يمكن تفكيكها إذا عرفنا المفاتيح، فهي ليست قدرا مفروضا.
