بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح القسري، بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض، ورفضه كل أشكال التهجير والترحيل

صحافي مغربي
بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح القسري، بلغ عدد العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله أزيد من 800 ألف نارح، عادوا في مشاهد بطولية وملحمية، تعبر عن ارتباط الفلسطيني بالأرض، ورفضه كل أشكال التهجير والترحيل
تتسارع الأحداث السياسية بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الذي جعل المنطقة تغلي على وقع تغييرات إستراتيجية، ستعيد رسم العلاقات الدولية..
وفق إطلاق النار أعلن رسميًا هزيمة جيش الاحتلال الذي ظل يروج لسردية الجيش الذي لا يقهر وأثبت أن الخطاب الذي يفهمه هو المقاومة والسلاح المقاومة التي وقفت بكل شموخ وعزة في مواجهة القوات المدججة بالأسلحة.
عرفت العلاقات المغربية السورية تذبذبًا، ودخلت إلى النفق المسدود عدة مرات، بسبب دعم دمشق لجبهة البوليساريو الانفصالية، وهو ما ترفضه الرباط، وترى فيه معاكسة لمصالحها السيادية..
الخطوة الملكية هي نوع من المصالحة مع هذه الأرض التي لا تنتج غير هذه الزراعة، وأمل للساكنة المحلية ببناء اقتصاد عادل ومهيكَل، وتحقيق ثورة إنمائيّة تراعي خصوصيات المنطقة، وتحقق العدالة..
نبدأ بسؤال حرج عن دور جامعة الدول العربية في حماية غزة من عدوان جيش الاحتلال، وما الذي قدمته؟ وما الغاية من وجودها في ظل استمرار الحرب على القطاع؟
رسخت في أذهان الجميع مكانة الغرب في الثقافة والعمران، وفي حسن التنظيم والإبداع، والتطور والتقدم في كل شيء.. هذه هي الصورة التي ظلت قائمة في الأذهان، حيث كانت دول الشمال المهيمنة على المحافل الرياضية..