في مشهد صادم يعكس وحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعرض شاب فلسطيني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لإصابة خطيرة في رأسه جراء استهدافه بقنبلة دخانية ألقاها جنود الاحتلال عليه مباشرة.
بشار أبو زكري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في مستشفى “شهداء الأقصى” بقطاع غزة، تتجسد مأساة الأطفال المبتوري الأطراف الذين فقدوا أحلامهم جراء الأسلحة الإسرائيلية التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يُطاق.
على واقع أصوات المدافع والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ 14 شهرا، والمأساة التي عاشها قطاع غزة، يأتي صوت طفلة صغيرة تغني أغنية “حلوة يا بلدي” بصوت يملؤه الحنين والشجاعة وحب الحياة.
“خرجنا من عذاب لعذاب، من سجن صغير لسجن أكبر”، بهذه الكلمات يلخص الأسير ماهر هنا معاناته في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عنه في 20 أغسطس/آب الماضي، لينتقل إلى مرحلة أخرى من القهر والمعاناة.
اضطر سكان غزة للعودة إلى الوراء لعقود، واستخدموا أفران الطين في صناعة الخبز لتيسير أمورهم الحياتية وتعزيز مقومات صمودهم بعد انقطاع الوقود والكهرباء بسبب منعهما من قبل إسرائيل.
بعد مرور أكثر من 400 يوم من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، شارك مغردون فلسطينيون ووسائل إعلام مختلفة صورًا ومقاطع فيديو توثق استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للأطفال في قطاع غزة.
منذ اللحظات الأولى لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، يعمل الصحفيون الفلسطينيون في ظروف بالغة القسوة، مواجهين تهديدات مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول منع وصول صوت المعاناة إلى العالم.
وثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم جباليا.
منذ أكثر من عام، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي، مما أدخلهم في أزمات إنسانية وبيئية انعكست على جوانب حياتهم، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها عليهم إسرائيل.
دخلت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العد التنازلي للإعلان عن الفائز في السباق إلى البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.