تحولات شعارات “السلام” من الأرض مقابل السلام إلى “السلام بالقوة” تكشف اختلال موازين القوى وعجز العرب مقابل منطق الغلبة الأميركي-الإسرائيلي.


تحولات شعارات “السلام” من الأرض مقابل السلام إلى “السلام بالقوة” تكشف اختلال موازين القوى وعجز العرب مقابل منطق الغلبة الأميركي-الإسرائيلي.

على وقع هزائم الأنظمة، ظلّت الشعوب العربية تفرز أدوات المقاومة، من التنظيمات الشعبية إلى الكفاح المسلح، في مواجهة عجز الجيوش وارتهان الحكومات، فكانت المقاومة دائمًا البديل الشعبي لتحرير فلسطين.

كتاب هنتنغتون أشبه ما يكون بنبوءة استشرف من خلالها محركات الصراع في الأزمنة القادمة. فلم يكن الصراع المقصود “الآن وهنا” ولكنه كان قراءة في “كف” المستقبل.

يتناول المقال تحول الاقتصاد الدولي في الولاية الثانية لترامب، وتأثير سياساته الحمائية على العولمة، وتراجع الهيمنة الأمريكية، مع احتمال استقالة واشنطن من قيادة النظام العالمي، مما يهدد العصر الأمريكي

جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على حسم المعارك مثلما كان. فتلك الانتصارات الخاطفة قد صودرت شروطها إلا من التاريخ. فقد ولدت المقاومة كي تردع “الردع” وكي تقهر الجيش الذي لا يقهر.

يسلط المقال الضوء على العدوان الصهيوني ضد غزة، متتبعًا جذوره العقائدية التي تبرر الإبادة الجماعية عبر نصوص دينية وأساطير، مع تعمق المجتمع الإسرائيلي في الصهيونية الدينية واليمين المتطرف.

لقد كان تيودور روزفلت (1858-1911) يقول “إنّ أمركة العالم مصير أمّتنا وقدرها”. وبعد الحرب العالميّة الثانيّة، كان ترومان يتفاخر بالقول “العالم الآن في قبضة أيدينا”.
