لا تزال الصحيفة الفرنسية “لو كانار أونشينيه” وتعني (البطة المكبّلة) تحافظ منذ أكثر من قرن، على مكانتها الخاصة في المشهد الإعلامي بفرنسا، باعتبارها منبرا مميزا، يمزج بين السخرية والعمل الاستقصائي.
تدفق المحتوى
برز تكتيك المماطلة التشريعية بمجلس الشيوخ الأميركي كأحد الوسائل لمنع أي تشريع قد يتعارض مع سياسات ومصالح أي من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، ولم تحدث تعديلات التكتيك ورفض ترامب له أي تغيير بفاعليته.
في كلمة فوزه بانتخابات عمدة نيويورك، بعث زهران ممداني رسالة مفادها، أنه ليس البطل الوحيد للملحمة السياسية التي كسرت قواعد اللعبة الانتخابية بالولايات المتحدة، وأنه كان مسنودا بجنود على كل الجبهات.
ظهر ممداني في أكثر من مناسبة يتحدث باللغة العربية وأحيانا باللغة الإسبانية أثناء حملته الانتخابية في تجسيد معبر لتعدد الروافد الثقافية التي ارتوى منها، بدءا من طفولته في أوغندا وجنوب أفريقيا.
على غرار الرئيس دونالد ترامب، يواصل كثير من معارضي المرشح لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني وصفه بالشيوعي، لكنه لا يفوت أي فرصة ليُعرّف نفسه بأنه شيء مختلف وأنه اشتراكي ديمقراطي.
مذكرات الرؤساء الأميركيين تشكّل تقليدا أدبيا وتجربة متجددة للدفاع عن الإرث السياسي وكشف أسرار الحكم، مما يجذب القراء ويُعمق التفاعل الثقافي والسياسي.
يعود الفضل في تقدم المرشح زهران ممداني في انتخابات عمدة نيويورك -وفق مراقبين- إلى قربه من السكان وهمومهم وقدرته على التواصل مع كل الفئات الاجتماعية، ووضوح برنامجه الرامي لخفض كلفة المعيشة بالمدينة.
شهدت السنوات الأولى من الألفية الحالية طفرة كبيرة في النشاط السياسي للمسلمين الأميركيين، وخاصة عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وما تلاها من أجواء خوف وحذر وتضييق على المسلمين في أميركا.
كان غوستافو بيترو أول رئيس دولة غربي يندد بـ”الإبادة الجماعية”التي اقترفتها إسرائيل في غزة، ولم يتردد بقطع العلاقات الدبلوماسية معها في مايو 2024، كما منح وساما رفيعا للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية.
بينما كان نيكولا ساركوزي يغادر قاعة المحكمة عقب الحكم بسجنه 5 سنوات، لفتت زوجته كارلا بروني الأنظار عندما مدت يدها لميكروفون موقع ميديابارت وألقته أرضا، غضبا من دور الموقع في تفجير فضيحته السياسية.
