عبّر نازحون عائدون إلى مدينة غزة عن قلقهم من آثار الدمار الهائل في مدينتهم والتي انعكست سلبا على مستوى الخدمات المقدمة لهم، في حين أكدت السلطات عملها الجاد واليومي على تذليل كل العقبات أمام السكان.

مراسلة الجزيرة نت في غزة
عبّر نازحون عائدون إلى مدينة غزة عن قلقهم من آثار الدمار الهائل في مدينتهم والتي انعكست سلبا على مستوى الخدمات المقدمة لهم، في حين أكدت السلطات عملها الجاد واليومي على تذليل كل العقبات أمام السكان.
أفقد القصف الإسرائيلي العشوائي الطفل الغزي محمد (عمره عام) جميع أفراد عائلته، ونجا بأعجوبة من موت محتم، كما حرمه من حضن عمه وخاله اللذين استشهدا بعدما كانا سندين له، وهو مثال صغير عن مأساة أطفال غزة.
لا تتجاوز نسبة شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها إلى شمال وادي غزة 10% مما كانت عليه قبل بدء العدوان على القطاع، بينما لا تحتوي المساعدات على مواد تلبي حاجة المواطنين، ويمنع وصولها أيضا لشمال القطاع.
يهدد الاحتلال الإسرائيلي 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم مرتكبا المجازر بحق المدنيين لإجبارهم على النزوح جنوبا وتهجيرهم، ويؤكد بعضهم أنهم يعيشون وضعا كارثيا مستمرا منذ 5 أيام.
لم أكن أتوقع أنني سأعيش لأكتب هذه الكلمات، فمنذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول ونحن نتعرض لحرب إبادة جماعية، كان الموت أقرب إلينا من أنفاسنا، ولكننا نجونا بأجسادنا النحيلة، ولكن لم ننجُ بقلوبنا المثقلة.
كُتبت النجاة لطفلين فقدا عائلتيهما في مجزرة ارتكبها الاحتلال في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة في أواخر عام 2023. أقارب الطفلين يروون للجزيرة نت القصة.
“ما يتوفر نأكله، وما لا يتوفر نخترعه”، هكذا عبرت الخمسينية، كريمان أبو راس عن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة التي يعيش ويلاتها سكان شمال غزة، مما دفعها إلى طَهْو أنواع عديدة من الطعام بالمعلبات.
تواجه النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة، ويعانين من القتل والجوع والتنكيل، في حين أصبح أطفالهن عرضة لفقدان حياتهم بسبب سوء التغذية.
بعد جهد متراكم على مدى 5 سنوات، خسرت بركة بهار عملها في الخياطة بعد أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث قصف منزل أسرتها في حي التفاح في مدينة غزة في الأسابيع الأولى للحرب.