دعت “القمة الدولية الإنسانية من أجل غزة” التي نظمها وقف الديانة التركي بإسطنبول، في بيانها الختامي لإنشاء مركز تنسيق دولي بإشراف تركيا وقطر ومصر والأردن لضمان إيصال المساعدات بسرعة وأمان.
في خطوة تهدف إلى إعادة تموضع الزكاة كـ”أداة إصلاح وعدالة”، أطلق منتدى العمل الإنساني العالمي (واف) مشروعا بحثيا واسع النطاق لبلورة رؤية شاملة حول دور الزكاة في تحقيق العدالة والتوازن المجتمعي.
يرى فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا في مقاله للجزيرة نت أن غزة تواجه طريقا صعبا نحو التعافي في ظل وقف هش لإطلاق النار، وسط حاجة ماسة لإغاثة مستدامة، وتعليم يمنع الانهيار الاجتماعي والتطرف.
بعد توقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت طوال عامين على قطاع غزة، تواصل إسرائيل حربا أخرى تستهدف صحة سكان القطاع، عبر “تسمينهم” سمنة لا تغني من جوع، ولا تمنح صحة وعافية، بل تورث مرضا.
قالت ليبراسيون، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بعد ما يقرب من شهر على بدء وقف إطلاق النار، تنبئ ببعض التحسن ولكنّ قيودا تفرضها إسرائيل لا تزال تعرقل الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى.
وقّعت جمعية قطر الخيرية اتفاقيات جديدة لدعم الاستجابة الإنسانية مع منظمات دولية عدة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي استضافتها الدوحة.
قدمت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) مساعدات غذائية إلى 1500 أسرة نزحت إلى مدينة بورتسودان (شرق) من مختلف أنحاء السودان.
تواجه آلاف العائلات في غزة فصل الشتاء دون وسائل حماية من البرد، وسط أزمة إنسانية حادة تفاقمت بسبب الدمار الواسع للبنية التحتية والمساكن واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.
يواجه مرضى السرطان والأمراض المزمنة في قطاع غزة واقعا مأساويا، حيث يخوضون معركة صعبة للبقاء على قيد الحياة وإبعاد شبح الموت الذي يهددهم، في ظل نقص الأدوية اللازمة لعلاجهم.
زادت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأهوال القصف والنزوح من معاناة مرضى السرطان.
تواصل إسرائيل فرص حصار غذائي على غزة، حيث تسمح بدخول محدود للشاحنات بينما تمنع مئات الأصناف الأساسية، مما أدى لتفاقم المجاعة وسوء التغذية ونقص البروتين الذي يهدد حياة الأطفال والمرضى والفئات الضعيفة.
